الشارقة: «الخليج»
استعرض وفد من هيئة الشارقة للآثار ومجمع القرآن الكريم، في العاصمة الكوبية هافانا، جهود الإمارة العالمية في صون التراث الإنساني والحفاظ عليه، وتعزيز البحث العلمي والمعرفة الثقافية، التي تُجسّد رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
جاء ذلك خلال ندوة علمية نظّمتها الجمعية الكوبية للأنثروبولوجيا البيولوجية بالتعاون مع مكتب مؤرخ مدينة هافانا، بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين، في إطار جهود الإمارة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي، وتسليط الضوء على الإرث الأثري والمتاحف القرآنية لإمارة الشارقة.
وضم الوفد عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، والدكتور فيصل السويدي، مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي في مجمع القرآن الكريم، وخالد الحامد رئيس قسم البروتوكول في هيئة الشارقة للآثار.
واستقبل الوفد جاسم الشامسي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في كوبا؛ حيث أطلعه الوفد على فحوى مشاركته ضيف شرف في جامعة هافانا، إلى جانب تقديمه عدداً من المحاضرات العلمية التي تناولت صون التراث الثقافي والحضاري، إضافة إلى الثقافة المادية لمجمع القرآن الكريم في الشارقة.
فيما أشاد هزاع أحمد الكعبي، سفير دولة الإمارات في كوبا، بجهود الوفد، وقال: «تُمثّل مشاركة الوفد في عرض تجربة الشارقة خصوصاً، ودولة الإمارات عموماً، في صون التراث التاريخي الذي يمتد لقرون طويلة، تعزيزاً للتعاون الثقافي الذي يُرسّخ قيم التسامح والتنوع».
وأكّد مدير عام هيئة الشارقة للآثار: «تعكس مشاركتنا في كوبا حرص إمارة الشارقة على أن تكون حاضرة في المشهد الأكاديمي العالمي، ليس فقط من خلال إبراز مواقعها الأثرية الفريدة».
من جانبه، قال الدكتور فيصل السويدي، مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي في مجمع القرآن الكريم بالشارقة: «أبدى الحاضرون انبهارهم بتجربة الشارقة المتحفية والقرآنية، وبطريقة تقديم القرآن الكريم للعالم».
واطلع الوفد على هامش الاستضافة على عدد من المعالم الأثرية، منها البيت العربي بهافانا، وبيت الماركيزين دي أركوس، ومتحف أنثروبولوجيا، ومحمية لاس تيراساس أول محمية بيولوجية في كوبا والمعترف بها من قبل اليونيسكو.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.