أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أنه يجب على جميع المدارس وضع إجراءات محددة للزيارات، ويحق لمدير المدرسة رفض أو منح إذن دخول الزوار إلى المدرسة لسبب وجيه، وتتضمّن تلك الإجراءات 5 متطلبات كحد أدنى وهي: أن يجب على جميع الزوار تسجيل الدّخول عند البوابة واستلام تصريح دخول مقابل بطاقة هوية سارية المفعول، وإبراز تصريح الدخول الذي يجب ارتداؤه بشكل واضح في جميع الأوقات داخل المدرسة، كما لا يُسمح للزوار بدخول الغرف الصفية إلا إذا تم توجيه دعوة إليهم، ويبقى الزائر تحت إشراف أحد الموظّفين إلّا إذا كان أحد الموظفين المُخولين، وعند الانتهاء من الزيارة، على الزوار تسجيل خروجهم عند البوابة وإرجاع التصريح.ضمان الرعايةأوضحت الدائرة في سياسة المدارس بشأن ضمان الرعاية والتي دخلت حيز التنفيذ، وتكون متوافقة مع المدارس بالكامل بحلول أول فبراير 2026، أن المطلب الخامس يتصل بالسماح بدخول الموظفين المُخولين، حيث يجب على المدرسة السّماح لهم بالدخول إلى جميع مباني المدرسة (مثل مفتشي الجهات الحكومية وأخصائي الامتثال) والوصول لمواردها (كالتقارير المدرسية والسجلات ومفاتيح/ بطاقات دخول الأماكن المغلقة وما إلى ذلك)، وذلك وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم (18) لسنة 2020 بشأن التعليم الخاص وتعديلاته، كما يجب على المدرسة تمكين هؤلاء الموظفين من الرصد والمتابعة والتفاعل مع الطلبة وأولياء الأمور إذا دعت الحاجة.كما يجب على المدرسة التحقق من هوية الموظفين الزوار والتأكد من غرض الزيارة قبل السماح لهم بدخول المدرسة أو الوصول لمواردها، إضافة إلى التأكد من توافق تصريح الدخول الممنوح للشخص مع متطلبات زيارته، وعند السماح للأشخاص بالوصول إلى أي من الوثائق أو السجلات المدرسية، فيجب على مدير المدرسة الاحتفاظ بسجل بيانات الموظفين والوثائق والسجلات التي حصلوا عليها وسبب منحهم التصريح، وحفظ هذا السجل بشكل يتوافق مع متطلبات السجلات الإدارية بحسب سياسة دائرة التعليم والمعرفة للسجلات في المدارس.الأشخاص المُخوّلونأكدت الدائرة، أنه يجب على المدارس وضع إجراءات لمغادرة المدرسة خلال الدوام المدرسي، بحيث تتوافق مع الطرق المصرّح بها من قبل أولياء الأمور حيث سيتم انتقال الطالب من الإشراف المدرسي إلى الإشراف المنزلي، فعلى سبيل المثال، ضمان ألا يتم اصطحاب الطّالب من المدرسة إلّا من قبل الأشخاص المُخوّلين من قبل ولي أمره، وإبلاغ المدرسة خطياً وبشكل مسبق بالأشخاص غير المسجلين في السابق ممن لديهم تصريح دخول دائم.كما يتوجب تقديم هويّة أولئك الأشخاص المرشحين، وفي الحالات الطارئة أو عند تغيير الخطط في اللحظات الأخيرة، يجب على أولياء الأمور التواصل مع المدرسة لإبلاغها باسم الشخص الذي سيصطحب الطالب، وعلى المدرسة تسجيل تلك المحادثة واسم الشخص المُخوّل، ومن ثم إرسال الاسم إلى حُراس الأمن والمعلمين والمُشرفين على الطالب المعني، وعلى المدرسة التحقق من هوية الشخص المرشّح لاصطحاب الطالب عند البوابة (بموجب تقديمه ما يثبت هويّته) وعند تسليم الطالب وخروجه، إن كان الشخص ينتمي إلى المجتمع المدرسي (مثل أي من الوالدين)، فلا يتطلب تسليم هويّته إذ إنها مُسجّلة مُسبقاً في السجل المدرسي.آلية للإبلاغأوضحت الدائرة، أنه يجب على كل مدرسة توفير آلية للإبلاغ عن المعلومات لتمكين أي شخص من الإعراب عن مخاوفه أو الإبلاغ عن احتمالية حدوث سوء ممارسة مؤسسية بشكل كامل السرية، كما يجب حماية خصوصية المبلغ وضمان ألا يشعر بالخجل لإبلاغه عن مخاوفه، وفي حال كُشفت هويته فعلى المدرسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ذلك الشخص من أي نتائج سلبية كالمضايقة والانتقام والوصم، وبالنسبة للشخص الذي تم الإبلاغ عنه، فعلى المدرسة، على قدر استطاعتها، حماية خصوصيته حيثما أمكن وحمايته من النتائج السلبية لغاية الانتهاء من إجراءات التحقيق.