أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن القطاع السياحي ركيزة محورية في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات، حيث يسهم بفاعلية في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.وأشار سموّه، في كلمة بمناسبة إطلاق الهُوية الترويجية لإمارة أم القيوين، إلى أن السياحة أحد أبرز المحركات الحيوية التي تدعم مختلف القطاعات، بما يرسخ مكانة الدولة وجهةً اقتصاديةً تنافسيةً عالمية.قال صاحب السموّ حاكم أم القيوين: نستلهم رؤيتنا في بناء الهُوية الترويجية من تاريخنا العريق وثقافتنا المتجذرة، فهُويتنا هي ارتباط مجتمعنا بالإرث الراسخ ومواكبة الحاضر واستشراف المستقبل. وأوضح سموّه أن الهُوية الترويجية مشروع استراتيجي متكامل هدفه تقديم صورة واضحة وشاملة عن الإمارة بإبراز ما تتميز به من مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية. وأضاف سموّه أن هذا العمل يعزز منظومة القيم الوطنية ويرسخ دور المجتمع شريكاً أساسياً في الحفاظ على الهوية بصون العادات والتقاليد بما يحقق التوافق مع تطلعات الأجيال القادمة.وأكد سموّه أن تطوير الهوية الترويجية يعكس التزاماً راسخاً في مسيرة التنمية الشاملة، إذ ستكون منصة تعريفية توضح إمكانات الإمارة وفرصها الفريدة، وستفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة عبر دعم المبادرات السياحية والثقافية وصون البيئة الطبيعية لينسجم مع مقاصد الدولة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.وقال صاحب السموّ حاكم أم القيوين، في ختام كلمته، إن إطلاق الهوية الترويجية محطة بارزة في مسيرة إمارة أم القيوين، وجسر للتواصل مع العالم بما يعزز حضورها بين إمارات الدولة ويدعم موقعها الإقليمي والدولي.رؤية طموحةوانطلاقاً من رؤية صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، دشّن سموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلّا، ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، الهوية الترويجية الجديدة للإمارة، في رؤية طموحة ترسخ مكانة أم القيوين وجهة سياحية رائدة.مزايا فريدةجاء تصميم الهُوية الترويجية بتوجيهات سموّ ولي العهد، للإضاءة على المزايا الفريدة للإمارة وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي، ما يسهم في دعم قطاع السياحة وفتح آفاق جديدة للنمو والازدهار.وقال الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلّا، رئيس دائرة السياحة والآثار «إن الهوية الترويجية الجديدة تعكس نهجاً مبتكراً في تطوير تجربة الزوار، لتقديم لحظات استثنائية لا تُنسى للزائرين من داخل الدولة وخارجها. ويسهم الشعار الجديد في تعزيز مكانة الإمارة وجهةً رائدةً في الاستجمام والترفيه والسياحة، ما يرسّخ حضورها على الخريطة السياحية العالمية».مواكبة التطلعاتوأضاف «سنعمل على استثمار هذه الهوية في تطوير برامج ومبادرات تواكب تطلعات المجتمع والزوّار على حد سواء، وتشكل إطاراً جامعاً في تعزير حيوية المشهد السياحي لأم القيوين وتوظيفها في المحافل الترويجية لتعبر عن الإمارة وتبرز تفردها أمام العالم. وتصميم الهوية الترويجية جاء ليعبر عن مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد طبيعة الإمارة وخصوصيتها الثقافية، حيث اجتمعت أمواج البحر ورمال الصحراء، وأشجار النخيل وقطرة الماء في تشكيل بصري متكامل يعكس ثراء البيئة وتنوعها». ويبرز الشكل المستوحى من اللؤلؤ رمزاً للأصالة والتاريخ البحري، مع الخط العربي الذي يمنح الهوية بعداً فنياً يعكس عراقة الثقافة الإماراتية لتتكامل هذه العناصر في رسم صورة متجددة لأم القيوين.تخلل الحدث عرض إبداعي قدم لمحة شاملة عن الهوية الترويجية الجديدة. وأضاء على جهود توحيد الرسائل الاتصالية والمحتوى الرقمي المتعلق بالإمارة والترويج لها وفق أفضل الممارسات العالمية. حضر حفل الإطلاق عدد من الشيوخ ومديري الدوائر المحلية والاتحادية.مقومات طبيعيةأكد سموّ الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلّا، نائب حاكم أم القيوين، نائب رئيس المجلس التنفيذي، أن إعلان هُوية أم القيوين الترويجية انطلاقة استراتيجية جديدة نحو تعزيز مكانة الإمارة السياحية، مستندة إلى ما تملكه من مقومات طبيعية وعمق تاريخي راسخ، لتشكل نافذة للعالم لما تدخره من فرص وإمكانات واعدة، كوجهة متكاملة توازن بين الابتكار والتجدد والأصالة.وقال سموّه: الهُوية الترويجية تعكس جوهر تجربة الزائر في إمارة أم القيوين، حيث لا تقتصر على إبراز مقوماتها السياحية فحسب، بل تترك بصمة وجدانية لكل زائري الإمارة، ليشعروا بارتباط حقيقي بالمكان وأصالته.وأضاف سموّه أن الهوية الترويجية أداة فاعلة في تطوير قطاع السياحة والترفيه والاستجمام، بما يواكب تطلعات الباحثين عن الوجهات السياحية التي تجمع بين الراحة والطبيعة والأنشطة الثقافية والرياضية، لتضع إمارة أم القيوين على خريطة الوجهات المفضلة للزوار والعائلات من مختلف أنحاء العالم. (وام)