شهد اليوم الأول من فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت شعار “اتصال من أجل جودة الحياة”، حضورًا لافتًا في منصة هيئة الشارقة للثروة السمكية، حيث أقيمت جلسات حوارية وورش عمل ناقشت العلاقة بين الاتصال والاستدامة البحرية، بمشاركة نخبة من المختصين في الشأن البيئي والاتصالي.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان “تمكين المجتمعات الساحلية لمواجهة التغيرات المناخية.. تكامل الاتصال الحكومي والمعرفة الأكاديمية”، حيث تناولت دور الاتصال في تعزيز وعي الصيادين وحمايتهم من تداعيات التغير المناخي، بمشاركة عدد من الأكاديميين والخبراء من وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة خورفكان.
حيث شارك فيها كل من الدكتور إبراهيم الجمالي- مدير المنطقة الشمالية بوزارة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة رقية عباس الأميري- أستاذ مساعد في كلية علوم البحر والأحياء المائية بجامعة خورفكان، الدكتور جمعة علي- أستاذ مشارك في كلية علوم البحر والأحياء المائية بجامعة خورفكان، السيد سعيد هلال النعيمي- أمين سر جمعية الشارقة التعاونية لصيادي الأسماك، والدكتور عبدالله عبدالرحمن شهيل- مدير إدارة تنمية الثروة السمكية في هيئة الشارقة للثروة السمكية، وكان مدير الجلسة الإعلامي أحمد بوكلاه، رئيس قسم المحتوى الإذاعي بالإنابة في إذاعة الشارقة.
أما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان “سِالفة بحر.. ذاكرة الأمواج وصوت الأجيال”، وسلطت الضوء على الحكايات البحرية التقليدية وتوثيقها كجزء من الهوية البيئية والتراثية للمنطقة، بحضور النوخذة خميس الحميري. وأدارت الجلسة السيدة زينب سجواني- رئيس قسم الإعلام في هيئة الشارقة للثروة السمكية.
واختتمت الهيئة جلساتها بجلسة ثالثة بعنوان “الكهوف البحرية.. إرث بيئي ودور محوري في الاستدامة”، استعرضت خلالها تجربة الشارقة في إنشاء كهوف بحرية صناعية للحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الاستزراع السمكي، بحضور الدكتور سيف الغيص- رئيس اللجنة الفرعية لوسط المحيط الهندي لجنة علوم المحيطات – اليونسكو.
وفي كلمته خلال المنتدى، أكد علي أحمد أبو غازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، أن الهيئة تعمل على تعزيز مفاهيم الاستدامة، مشيرًا إلى أن “المنتدى يشكل منصة استراتيجية لعرض التجارب، وبناء شراكات تدعم مستقبل الثروات البحرية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات”. كما شدد سعادته على أهمية تسخير أدوات الاتصال الحديثة في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الصيادين كركيزة رئيسية في منظومة الأمن البيئي والغذائي.
من جانبهم، أكد المشاركون في الجلسات أن الاتصال لم يعد مجرد أداة توعوية، بل أصبح ركيزة في رسم السياسات البيئية وتنفيذها، لاسيما في ظل التحديات المناخية التي تواجه الموارد البحرية عالميًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.