أكَّد مسؤولون وأكاديميون أن استدامة البحر تتطلب تكاملاً في الجهود بين الهيئات الحكومية والجمعيات والأوساط الأكاديمية، من أجل تعزيز الأمن الغذائي والمحافظة على الموروث الثقافي للصيد، إلى جانب تطوير مشاريع استراتيجية تواكب التحديات المناخية وتحقق جودة الحياة الساحلية.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «التواصل من أجل استدامة البحر.. من الاستراتيجيات إلى جودة الحياة الساحلية»، نظمتها هيئة الشارقة للثروة السمكية ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي وأدارها الإعلامي يوسف الحمادي، من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بمشاركة كل من علي أحمد بوغازيين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية وهبة عبيد الشحي الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة البيئة والتغير المناخي والدكتور علي النقبي مدير جامعة خورفكان.
من جانبها، أوضحت هبة الشحي، أن البحر جزء لا يتجزأ من ثقافة الإمارات، مؤكدة أن الحفاظ على الثروة السمكية والنظام البيئي للشعاب المرجانية يحظى بأولوية كبيرة من الدولة وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على محورين متوازيين: الجانب العلمي من خلال التعاون مع الجامعات لإجراء الدراسات الدقيقة، والجانب العملي عبر التواصل المباشر مع الصيادين الذين يمثلون الأعين الحقيقية لرصد التغيرات في البحر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.