في إطار الجهود الرامية لتعزيز التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، تقدم القافلة الوردية الفحص السريري للثدي في عيادتها المتنقلة المصغرة المخصصة حصراً لهذا الفحص، وتفتح الباب أمام الشركات لحجز العيادة المصغرة كجزء من المبادرات التي تجسد التزامها بالمسؤولية المجتمعية خلال شهر التوعية بسرطان الثدي، أكتوبر المقبل، بما يعزز استدامة خدمات القافلة الوردية وجهودها الرامية لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، الصحة والرفاه.الفحص السريرييمثل الفحص السريري خطوة أساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يعد إجراءً بسيطاً وسريعاً يسهم في رصد العلامات الأولية للمرض، ويساعد الأطباء المختصين على تشخيص العلامات التي تدل على وجود تغيّرات تستدعي إجراء فحوص متقدمة مثل تصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام)، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.العيادات المتنقلةتجسيداً لحرصها على إتاحة خدمات الكشف المبكر لشريحة واسعة من النساء، توفر القافلة الوردية خيارين رئيسيين: الأول العيادة الطبية المتنقلة الكبيرة التي تحتوي على وحدة متقدمة للتصوير الإشعاعي (الماموغرام) بتقنية ثنائية وثلاثية الأبعاد، إذ تم حجز معظم مواعيدها لشهر أكتوبر نظراً للإقبال الكبير، والثاني العيادة الطبية المتنقلة المصغرة المخصصة حصراً لإجراء الفحص السريري للثدي، ولا تزال متاحة كأداة عملية وفعالة لإتاحة الفرصة أمام شريحة أوسع من النساء للاستفادة من خدمات الكشف المبكر.تحقيق التنميةيشكل حجز العيادة المصغرة من قبل الشركات والمؤسسات جزءاً من الجهود الوطنية لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، وهو، الصحة الجيدة والرفاه. والذي يشمل تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة والسلامة بحلول عام 2030، وضمان حصول جميع الأفراد على الرعاية الصحية بوصفها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان.البُعد المجتمعيكما يُعد حجز العيادة المتنقلة المصغرة مبادرة فعّالة للشركات والمؤسسات، تؤكد من خلال التزامها بالمسؤولية المجتمعية، واستثمارها المباشر في صحة المرأة والمجتمع من خلال ضمان صحة الموظفات، وتوفير الفحوص السريرية خلال شهر التوعية بسرطان الثدي، فضلاً عن المساهمة في تعزيز التوعية الصحية المؤسسية والمجتمعية.