أبوظبي: ميثا الأنسيأكد عدد من ممثلي اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل، أهمية دورها في دعم التعليم العالي، ومساندة الطلاب وتطوير مهاراتهم، بما يتماشى مع المعايير العالمية ومتطلبات سوق العمل. مشيرين إلى أن اللجنة منصة وطنية لصياغة رؤى موحدة للتعليم ومهارات المستقبل.وأوضحوا لمجلة «رؤية» في عددها الأخير وتصدر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن اللجنة تضع المهارات المستقبلية في صميم التخطيط الأكاديمي، وتطوير السياسات. كما تسهم في دفع قطاع التعليم، نحو مزيد من المرونة والتأثير المستدام. مؤكدين الحرص على التركيز على مواءمة البرامج الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل الوطني، مع دورها المحوري في تزويد أجيال المستقبل من الخريجين من مؤسسات التعليم العالي بالمهارات المطلوبة لمواكبة هذه البيئات المهنية المتغيرة بوتيرة متسارعة.وقال الدكتور منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»: «بصفتي رئيساً للجامعة، وعضواً في اللجنة، أؤمن بأن تمكين التعليم العالي من تطوير المهارات المستقبلية مفتاح لبناء اقتصاد معرفي مستدام، وتدعم اللجنة هذا التوجه عبر سياسات ومبادرات تسدّ فجوة المهارات وتعزز جاهزية الخريجين. فيما يشكّل التعليم الذكي أداة رئيسة لتحقيق هذه الأهداف، وهو ما نلتزم به في الجامعة دعماً لرؤية الدولة المستقبلية».رؤية وطنية موحدةوأوضح الدكتور تود لورسن، مدير «الجامعة الأمريكية» في الشارقة: بصفتي عضواً في اللجنة، أدرك الدور الاستراتيجي الذي تؤديه بوصفها منصة رئيسية لصياغة رؤية وطنية موحدة للتعليم العالي، تضع المهارات المستقبلية في صميم التخطيط الأكاديمي وتطوير السياسات. فبتعزيز التعاون بين المؤسسات ومواءمة المخرجات التعليمية مع توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تسهم اللجنة في دفع قطاع التعليم نحو مزيد من المرونة والتأثير المستدام. ونحن في الجامعة نرى مساهمتنا في هذا التوجه جزءاً أساسياً من رسالتنا، وسنستمر في العمل لضمان أن يظل التعليم الذي نقدمه متوافقاً مع الأولويات الوطنية، ويُعدّ طلبتنا للنجاح في عالم سريع التغير».وقالت الدكتورة مريم الهندي، مديرة التميز المهني في «أدنوك»: «بصفتي ممثلة لقطاع الطاقة في اللجنة، أؤكد التزامنا بدعم رؤية الوزارة في تعزيز المهارات المستقبلية ضمن منظومة التعليم العالي، مع التركيز على مواءمة البرامج الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل الوطني، خاصة في قطاع الطاقة والقطاعات الحيوية الأخرى التي تشهد تغيرات مستمرة، لضمان إعداد كوادر وطنية قادرة على دعم التنمية المستدامة للدولة بما يتوافق مع استراتيجيات التنافسية العالمية»ما قبل البيعوأكدت الدكتورة رحمة بوجراند، نائبة الرئيس ورئيسة قسم استشارات العملاء وحلول ما قبل البيع في شركة «SAP»، أن المستقبل ينتمي لمن يستعد له اليوم، ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي في بيئات العمل، تؤدي اللجنة دوراً محورياً في تزويد أجيال المستقبل من الخريجين من مؤسسات التعليم العالي بالمهارات المطلوبة لمواكبة هذه البيئات المهنية المتغيرة بوتيرة متسارعة. ولا شك في أن التعاون بين الجامعات والوزارة والقطاع الخاص والمؤسسات المعنية سيمنح خريجي الإمارات الجامعيين مستقبلاً ميزة فريدة مقارنة ببقية دول العالم، بضمان قدرتهم على التكيف مع احتياجات سوق العمل ورسم مسار يحقق لهم النجاح المهني.وتتولى الوزارة قيادة الجهود لإعداد كوادر عمل وطنية مؤهلة بالمهارات المطلوبة وقادرة على تحقيق الإنجاز مستقبلاً.