طالب المصمم الراحل، جورجيو أرماني، ورثته، في وصيته، ببيع دار الأزياء التي أنشأها قبل 50 عاماً، تدريجياً، أو السعي إلى إدراجها في البورصة، ما أطلق سباقاً للسيطرة على واحدة من أشهر العلامات التجارية في العالم، وشكّل تحولاً كبيراً لشركة شديدة التمسك باستقلالها وجذورها الإيطالية. وتوفي المصمم، المعروف في هذه الصناعة باسم «الملك جورجيو»، في الرابع من سبتمبر، عن عمر ناهز 91 عاماً، دون أن ينجب أطفالاً يرثون إمبراطوريته للأزياء التي يقدر محللو الصناعة قيمتها بنحو 14 مليار دولار. وتنص الوصية على أن الأولوية يجب أن تُعطى لمجموعة «إل.في.إم.إتش» للسلع الفاخرة، أو لشركة لوريال ذات الوزن الثقيل في مجال التجميل، أو شركة النظارات الرائدة إيسيلور لوكسوتيكا، أو مجموعة أخرى «متساوية في المكانة». وجاءت الوصية بمثابة مفاجأة، نظراً لرفض جورجيو أرماني المستمر تخفيف سيطرته على مجموعته للأزياء أو إدراجها في البورصة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App