كشفت نتائج استطلاع حديث للرأي في ألمانيا عن حدوث تراجع طفيف في شعبية الائتلاف الحاكم في البلاد، الذي يتألف من الاتحاد المسيحي برئاسة المستشار فريدريش ميرتس، والحزب الاشتراكي الديمقراطي برئاسة نائب المستشار لارس كلينجبايل. جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه معهد «إينزا» لمصلحة صحيفة «بيلد إم زونتاج» الألمانية الصادرة اليوم (الأحد)، في الفترة بين 8 و12 سبتمبر الجاري. وشمل الاستطلاع الذي وصفه المعهد بأنه تمثيلي، 1204 مواطنين يحق لهم الانتخاب. وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي يطلق عليه المعهد «اتجاه الأحد» حصول الاتحاد المسيحي على 25% من أصوات الناخبين في ألمانيا، بتراجع بمقدار نقطة مئوية مقارنة باستطلاع الأحد الماضي، وكذا تراجع مستوى تأييد الحزب الاشتراكي بالمقدار نفسه لتصل نسبة مؤيديه بين الناخبين الألمان إلى 14%. وحسب النتائج، فإنه في حال جرت انتخابات البرلمان الألماني اليوم (الأحد)، فإن حزب «البديل من أجل ألمانيا» سيحصل على تأييد 25% من الناخبين، وهي النسبة ذاتها التي حصل عليها الحزب في استطلاع الأسبوع الماضي. وأظهرت النتائج أيضاً عدم حدوث أي تغيير على مستوى شعبية كل من حزب الخضر (12%) وحزب اليسار (11%). وأشارت النتائج إلى أن حزب «تحالف سارا فاجنكنشت» لن يتمكن من دخول البرلمان، حيث سيحصل على 4%، وكذلك الحزب الديمقراطي الحر (3%). أما بقية الأحزاب، فقد حصلت مجتمعة على 6% من الأصوات. وتكتنف استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات حالة من الغموض بوجه عام، إذ إن هناك عوامل تجعل الأمور أكثر تعقيداً لمؤسسات استطلاعات الرأي، ومن بين هذه العوامل التراجع عن الارتباط بحزب ما، وإرجاء وقت اتخاذ القرار الانتخابي حتى وقت قصير قبل بدء التصويت، ما يجعل من الصعب على معاهد استطلاع الرأي تقدير البيانات المجمعة بشكل صحيح. وتعكس استطلاعات الرأي بشكل أساسي صورة الرأي فقط وقت إجراء الاستطلاع، ومن ثم لا تمثل توقعاً لنتائج الانتخابات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App