عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

إطلاق الدورة 28 لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية


أعلنت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية انطلاق جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الثامنة والعشرين (1447ه/2025م)، والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تأكيداً على نهج الإمارة في دعم مسيرة القرآن الكريم والسنة النبوية، وترسيخ مكانتهما في نفوس الأجيال، باعتبارهما منارات الهداية وحصون الهوية والقيم.
تتوزع الجائزة في هذه النسخة على مجموعة من الفروع، منها: فرع القرآن الكريم بمختلف مستوياته العمرية، فرع الأئمة والمحفظين والمحفظات، فرع الأم الحافظة، فرع القراءات، فرع الماهر بالقرآن لأجمل تلاوة قرآنية، إلى جانب فرع السنة النبوية والأنشطة المصاحبة التي تشمل فرع أفضل مركز قرآني خاص على مستوى الإمارة وفرع أفضل الحلقات القرآنية.
وتتمثل شروط المشاركة في فروع الجائزة بحيث تراعي تنوع الفئات المستهدفة، حيث تتيح المجال للمواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار للتنافس، وفق لوائح وضوابط دقيقة منها على مستوى إمارة الشارقة ومنها على مستوى الدولة ومنها ما هو يختص بالمنتسبين للحلقات القرآنية التابعة للمؤسسة، بما في ذلك التزام المشاركين بالمناهج المعتمدة من المؤسسة في فرع السنة النبوية وتخصيص فروع خاصة بالأئمة والمعلمين والمحفظين وأخرى للنساء عبر فرع الأم الحافظة.
وجميع التفاصيل المتعلقة بالشروط والفروع وآليات المشاركة متاحة عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، حيث بدأ التسجيل فعلياً ويستمر حتى الثاني من أكتوبر المقبل، على أن تنطلق التصفيات الأولية في الثالث عشر من أكتوبر وتستمر حتى الثلاثين منه، بينما تُعقد التصفيات النهائية في الفترة من السابع عشر وحتى السابع والعشرين من نوفمبر، على أن يتم إعلان النتائج في الحادي عشر من ديسمبر المقبل، بما يتيح للمتسابقين والمراكز المشاركة الاستعداد المبكر وضمان مشاركة واسعة تعكس مكانة الجائزة وريادتها.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثامنة والعشرين للجائزة شهدت إضافة فرع جديد خاص بالقراءات على مستوى إمارة الشارقة وذلك في إطار حرص مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية على تشجيع المقرئين وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مواهبهم وتعزيز حضورهم في مجال علوم القرآن الكريم.
وأكَّد سلطان مطر بن دلموك الكتبي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن الجائزة تمثل إحدى أبرز المنابر القرآنية والعلمية التي تحتضنها إمارة الشارقة منذ تأسيسها عام 1997، مشيراً إلى أن رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة أسهما في توسيع نطاقها وتطوير فروعها لتشمل مختلف الفئات العمرية والمستويات العلمية، بما يواكب احتياجات المجتمع ويعزز من عطاء المراكز القرآنية في الدولة.
وأضاف أن هذه الدورة تأتي امتداداً لمسيرة رائدة تهدف إلى إبراز مكانة حفظة القرآن الكريم وطلبة السنة النبوية وتحفيز المؤسسات القرآنية على بذل مزيد من الجهد في خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل المتواصل على تحديث الجائزة وإدخال الإضافات الدائمة والتي جاءت هذه الدورة بإضافة فرع جديد خاص بالقراءات، لتشكل إضافة نوعية.
وأوضح عمر الشامسي، مدير المؤسسة أن الجائزة باتت علامة بارزة في تحفيز النشء على الحفظ والإتقان وصقل مهارات التلاوة والتجويد وتعميق الارتباط بالهوية الدينية والثقافية.
وأضاف أن المؤسسة حرصت على تعزيز الشفافية في آليات التسجيل والترشيح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا