«سعيدة بوجود يوم للأسرة الخليجية بل سعيدة بتعدد الأيام المعنية بالأسرة والطفل بشكل عام، فهذا دليل على اهتمام القيادات العليا بموضوع الأسرة».بهذه الكلمات بدأت فاطمة المرزوقي، مديرة مركز حماية الأسرة والطفل في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حديثها الذي جاء بمناسبة «يوم الأسرة الخليجية» في 14 سبتمبر، ويضيء على أهمية الأسرة ودورها المحوري في بناء المجتمع الخليجي وتعزيز استقراره.وتقول: في دولتنا نشهد تصاعداً بالاهتمام بالأسرة، ترجم بوجود وزارة للأسرة شكلت منذ مدة قصيرة. كما أعلن 2025 عاماً للمجتمع. وقبل ذلك وضعت الإمارات سياسة حماية الأسرة عام 2019، وتهدف إلى تعزيز منظومة اجتماعية تحقق الحماية لأفراد الأسرة وتحفظ كيانها وحقوقها، بما يعزز دور الأسرة ومشاركتها الفاعلة في التنمية المجتمعية. وكذلك الجهود تتزايد وتتكثف لرعاية الأسرة والطفل وما شابه، ولا يُحتفى بالأيام العالمية للاستعراض، بل على العكس، «وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين»، بمعنى أنه عندما نذكر المجتمع ومؤسساته بهذا اليوم نجعلها تطلق مبادرات وفعاليات اجتماعية مناسبة.وأكدت ان الأسرة الإماراتية بخير، بل إن أي أسرة تقيم على أرض دولة الإمارات هي بخير والحمد لله، مهما تنوعت الجنسيات والديانات والسبب يعود لكون أدوات حماية الأسرة متوافرة، ومثال على ذلك الخط المجاني 800700 في دائرة الخدمات الاجتماعية يتلقى البلاغات من جميع الجنسيات ويتحرك عبر قنواته المتنوعة لتقديم المساعدة لجميع المشكلات التي تواجه الأسرة من دون الالتفاف لهوية أو ديانة المقابل أو جنسية المتصل ما يجعلني أؤكد أن الأسرة على أرض دولة الإمارات وتحديداً على أرض الشارقة بخير.أما عن التحديات التي تواجه الأسرة الإماراتية في الوقت الراهن، فذكرت ان أبرزها الثقافة التي تروج لها مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التي تبثها اجتماعياً أو سياسياً أو تسويقياً أو دينياً أو أسرياً.. وغيره وأصبحت تؤثر في حياة الأسرة.