وقَّعت دائرة التخطيط والمساحة مع هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال، اتفاقية شراكة استراتيجية بهدف تعزيز التعاون المشترك في تطوير البنية التحتية لخدمات الاتصالات في إمارة الشارقة ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية الإمارة الهادفة إلى مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الاتصال والمعلومات وتبني أحدث التقنيات التي تسهم في تحقيق تحول رقمي شامل ومستدام يعزز مكانة الشارقة كوجهة حضرية متقدمة تقنياً.جاء ذلك خلال مراسم توقيع الاتفاقية التي أقيمت في مقر دائرة التخطيط والمساحة بمدينة الشارقة، بحضور المهندس حمد جمعة الشامسي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة التخطيط والمساحة وراشد علي آل علي، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة لتقنيات الاتصال والمهندس علي سلطان بن بطي المهيري، مدير الدائرة والمختصين من الجانبين.وأكَّد المهندس حمد جمعة الشامسي، أن توقيع هذه الاتفاقية يعزز مسيرة الإمارة نحو التميز في البنية التحتية التقنية، مضيفاً أن الدائرة تعمل بشكل مستمر على توفير بيئة حضرية متكاملة تدعم متطلبات الحياة العصرية وتواكب أعلى معايير الجودة والفعالية وذلك بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص.وأضاف الشامسي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية في دعم خطط الإمارة المستقبلية، حيث تسهم في تعزيز جاهزية الشارقة لاستقطاب الاستثمارات ورفع كفاءة الخدمات الحكومية الذكية، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو بناء مدن عصرية قائمة على الابتكار.من جانبه، أوضح راشد علي آل علي، أن هذه الشراكة تعكس التزام الهيئة بتعزيز كفاءة الخدمات التكنولوجية وتهيئة البنية التحتية الرقمية اللازمة لتلبية احتياجات النمو السكاني والاقتصادي في الإمارة، بما يسهم في دعم توجهات حكومة الشارقة نحو التحول التكنولوجي المستقبلي بما يضمن الاستدامة والابتكار.وأشار آل علي إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذه الشراكة إلى دعم تنافسية الإمارة على المستويين الإقليمي والعالمي، مؤكداً أن الاستثمار في التكنولوجيا يمثل أساساً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.