أكَّدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، أن الشائعة التي تقول: إن المخترقين يستهدفون المشاهير وكبار الشخصيات فقط غير صحيحة، مشيرة إلى أن المخترقين يستهدفون أي شخص لديه بريد إلكتروني أو رقم جوال أو هاتف أو وجود نشيط على الإنترنت.
وأوضحت الدائرة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل، أن البيانات الشخصية مثل الأسماء أو الوظائف أو كلمة المرور الخاصة بالمستخدم قد يتم بيعها لجهات خارجية من دون موافقة أصحابها، أو قد تستخدم في عمليات التصيّد الاحتيالي، أو تُستعمل من أجل انتحال شخصيته، مشددة على أن البيانات الشخصية قيّمة ويجب حمايتها وعدم انتظار الوقوع كضحية للاختراق الإلكتروني، مؤكدة أن المستخدم هو الحلقة الأقوى في منظومة الأمن السيبراني. وأشارت الدائرة إلى أن أي شخص متصل بالإنترنت قد تتعرض بياناته الشخصية للاختراق، داعية إلى حماية البيانات باستخدام كلمات مرور آمنة، وتسجيلات دخول مختلفة والتنبه للمعلومات والبيانات التي يتم مشاركتها مع الآخرين.
وفي سياق متصل بيَّنت الدائرة أن هناك ثلاث علامات سهلة وتحذيرية لاكتشاف احتيال «الهندسة الاجتماعية»: يستعجلون المستخدم لاتخاذ إجراءات فورية من دون وقت للتفكير، ويتظاهرون بأنهم أشخاص يثق بهم أو يخبرونه بأخبار صادمة، ويطلبون منه عدم إخبار أحد لأن الأمر شخصي وسري، قائلة: «إنه إذا قام أحدهم باستعجالك أو تظاهر بأنه شخص تعرفه أو يتمتع بسلطة ما، فقد تكون تواجه عملية تصيّد احتيالي عبر (الهندسة الاجتماعية)».
ونوهت الدائرة إلى أن عمليات الاحتيال القائمة على «الهندسة الاجتماعية» تتمحور حول كيفية تفكير الأشخاص وتصرفاتهم، حيث يتلاعب بسلوك المستخدم من خلال رسائل مزيفة أو مكالمات خادعة أو عروض وهميّة تستهدف الحصول على المعلومات الشخصية.