شارك طلاب من جامعتي «الإمارات» و«نيويورك أبوظبي» في منتدى الرعاية الاجتماعية 2025، حيث قدموا مشاريع متنوعة تركز على الممارسات الاجتماعية والابتكار في الحلول.وقالت الطالبتان مروى عبد العزيز، ودانة آل علي، من جامعة الإمارات انهما عرضتا بحثاً عن الحدود في الممارسة الاجتماعية بعد دخول الذكاء الاصطناعي. وأوضحتا أن فكرة البحث ترتكز على أن الذكاء الاصطناعي أصبح واجهة لكل شخص يريد حل مشكلته، بينما الأخصائيون الاجتماعيون يحلون مشكلاتهم عبر الجلسات الاستماعية، ويخزنون معلومات الأفراد ويعملون على حل مشكلاتهم.وقدمت شما المحيربي، طالبة خدمة اجتماعية من جامعة الإمارات، مشروعاً عن الممارسات القائمة على الأدلة في الخدمة الاجتماعية. مشيرة أن هذا النهج لا يقتصر على إيجاد أفضل الطرائق لمساعدة الناس فحسب، بل يركز على تطبيق الحلول التي أثبتت فعاليتها علمياً، وتحديداً في الإمارات.وقدمت ميرة الزعابي وميرة الكلباني، طالبتان في جامعة نيويورك أبوظبي، مشروعاً يتناول موضوع «الفجوة غير المرئية» التي تواجهها الفتيات الإماراتيات عند الانتقال من المرحلة الثانوية إلى الحياة الجامعية.