شهدت مدينة ويكفيلد البريطانية لحظة فنية استثنائية، مع الكشف عن منحوتة بارزة للفنانة البريطانية الرائدة، باربرا هيبوروث، تعود إلى عام 1943. وجاء العرض الأول للعمل في متحف «هيبوروث ويكفيلد» الذي تأسس تخليداً لاسم الفنانة الراحلة، ويُعدّ اليوم أحد أبرز المراكز المتخصصة في فنون النحت الحديثة. ويُعتبر العمل النحتي محطة أساسية في مسيرة هيبوروث الإبداعية، إذ ينتمي إلى سلسلة أعمالها الشهيرة المعروفة بـ«المنحوتات الممدودة بالخيوط»، إلا أن فرادته تكمن في كونه القطعة الوحيدة التي استخدمت فيها الفنانة خيوطاً متعددة الألوان، ما أضفى عليه جماليات بصرية جديدة تميزت بالتناغم بين الشكل العضوي والخطوط المشدودة داخل الفراغ. وهذا الأسلوب الذي اعتمدته هيبوروث كان بمثابة ثورة في فن النحت البريطاني خلال أربعينات القرن الماضي، إذ جمع بين الصرامة الهندسية والحساسية الشعرية في التعامل مع الفضاء. وجرى اقتناء العمل لصالح المجموعة الدائمة للمتحف بعد حملة جماهيرية واسعة جمعت نحو 3.8 ملايين جنيه إسترليني (أي نحو 4.4 ملايين يورو)، بدعم من الصندوق الوطني للتراث، ومؤسسة فنون، إضافة إلى إسهامات فردية، بهدف بقاء العمل داخل بريطانيا ليُعرض ضمن الملكية العامة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App