ينظم مركز أبوظبي للغة العربية فعاليتين ثقافيتين، اليوم وغداً، بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، الذي يوافق 30 سبتمبر، بالتعاون مع جامعتي «السوربون أبوظبي»، و«الإمارات - العين». وتهدف الفعاليتان، اللتان يشرف عليهما مشروع «كلمة» للترجمة التابع للمركز، إلى إبراز دور الترجمة في بناء جسور التواصل بين الثقافات، وتعزيز حضور اللغة العربية في المشهد المعرفي العالمي، من خلال جلسات حوارية تستعرض مسيرة مشروع «كلمة للترجمة»، والمبادرة التي أطلقها المركز لدعم المترجمين الإماراتيين الشباب في مجال ترجمة كتب الأطفال، مع الاحتفاء بجهودهم في تطوير هذا القطاع الحيوي وإثراء المكتبة العربية. وقال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، سعيد حمدان الطنيجي، إن «الاحتفال باليوم العالمي للترجمة يعكس تقدير المجتمع الدولي لدور الترجمة في ترسيخ التواصل الحضاري، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح بين الشعوب، فالترجمة ركيزة أساسية لازدهار الصناعات الثقافية والنشر، ولطالما كانت دولة الإمارات سباقة إلى دعم المترجمين والطاقات الوطنية، عبر رؤيتها الاستراتيجية القائمة على الاستثمار في المعرفة». وأوضح أن مركز أبوظبي للغة العربية يدعم حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، من خلال منظومة واسعة ومتنوعة من المبادرات والجوائز، من أبرزها فرع الترجمة في جائزتَي «الشيخ زايد للكتاب»، و«كنز الجيل»، إلى جانب إصدار ترجمات لأعمال عالمية حازت جائزة نوبل للأدب، بما يسهم في إثراء المكتبة العربية بأهم المنجزات الإنسانية، وتوسيع آفاق الحوار الثقافي، وترسيخ مكانة اللغة العربية كوعاء للمعرفة الإنسانية، ورافد رئيس للابتكار والإبداع. ومنذ انطلاقه عام 2007، رسخ مشروع «كلمة» مكانته كأحد أبرز مشروعات الترجمة في المنطقة والعالم العربي، إذ أصدر حتى اليوم 1397 كتاباً مترجماً من 23 لغة عالمية تشمل الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، والإسبانية والألمانية والروسية، والصينية واليابانية والكورية، إضافة إلى لغات أوروبية وشرقية أخرى، مثل التشيكية والسلوفاكية. كما نال المشروع اعترافاً محلياً ودولياً تُوِّج بمجموعة من الجوائز المرموقة التي تؤكد ريادته في مجال الترجمة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App