بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، نظّمت هيئة كهرباء ومياه دبي الدورة الـ27 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى أمس، الثاني من أكتوبر 2025، في مركز دبي التجاري العالمي. وشهدت هذه الدورة توسعاً ملحوظاً في القطاعات والمجالات المستقبلية، حيث يواكب «ويتيكس» أحدث التوجهات العالمية التي من شأنها تعزيز الاستعداد للمستقبل، ودفع مسيرة انتقال الطاقة والحياد الكربوني. ويعد المعرض وجهة مثالية لاستكشاف الفرص الواعدة الناشئة عن التغيرات المتسارعة حول العالم، والتعرف إلى الحلول الاستباقية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وضمان البقاء في طليعة الاستدامة. وركز المعرض هذا العام على آخر ابتكارات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الداعمة للتنقل الأخضر والتحول الرقمي والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة. وسجل المعرض أيضاً تطوراً في المنصات التفاعلية التي يحتضنها بهدف رفع مستوى الوعي والتعاون العالمي في مجال الاستثمارات الخضراء والمدن الذكية والمستدامة والصحة والسلامة، وكل الميادين التي من شأنها ضمان التنمية المستدامة والشاملة. تنمية غير مسبوقة وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، سعيد محمد الطاير: «يعكس تطور (ويتيكس) التنمية غير المسبوقة التي تشهدها دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويعمل المعرض على ترسيخ مكانة دولة الإمارات بوصفها شريكاً موثوقاً في جهود صياغة مستقبل أكثر استدامة ومرونة للجميع، من خلال دفع اقتصادنا المزدهر نحو آفاق جديدة، وتمكين الشركات الوطنية والمحلية، وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دولتنا ودول العالم». وأضاف: «يدعم المعرض تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، وترجمة الطموحات المناخية الوطنية والعالمية إلى واقع ملموس، وعلى ضوء التغيرات العالمية المتسارعة، وارتفاع الحاجة الملحة لحلول فورية ومبتكرة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، تزداد أهمية المعرض سنوياً بوصفه منصة عالمية لتبادل الإنجازات المحققة في هذا المضمار، وحشد الجهود للمحافظة على الموارد وإزالة الكربون وتسريع التحول الرقمي». مستقبل الطاقة بدوره، أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد المزروعي، أن «معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، يُعد منصة تجمع أبرز الجهات الحكومية والخاصة والخبراء العالميين لاستشراف مستقبل الطاقة والتنمية الخضراء، ويجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز الاستثمار في الحلول المبتكرة والتقنيات النظيفة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتنقل الأخضر والتحول الرقمي، من أجل تسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام»، لافتاً إلى دور المعرض كمحطة رئيسة في دعم مستهدفات دولة الإمارات بمجال الاستدامة والحياد المناخي. وأضاف: «لقد رسّخت دولة الإمارات مكانتها كنموذج عالمي في العمل المناخي عبر استراتيجيات وطنية رائدة ومشروعات متقدمة في الطاقة المتجددة والمدن الذكية، ويأتي معرض (ويتيكس) ليترجم هذه الجهود من خلال تعزيز الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات، ودعم المبادرات التي تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة». منصة حيوية من جانبه، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «يمثل معرض (ويتيكس) منصة حيوية لإبراز دور التكنولوجيا المتقدمة في دفع عجلة التنمية المستدامة، كما أنه يجسد النهج المتكامل لدولة الإمارات في مواءمة النمو الصناعي مع أهداف الاستدامة وتعزيز الاستثمار في التقنيات النظيفة والحلول المتطورة، بوصفها ركيزة أساسية للاقتصاد الأخضر، وحجر الأساس لتطوير بنية تحتية ذكية وبناء مدن جاهزة للمستقبل». وأضاف: «بفضل رؤية القيادة الرشيدة، تستمر دولة الإمارات في تسريع تبنّي ونشر التكنولوجيا المتقدمة في القطاعات الأساسية، مرسخة لنفسها مكانة رائدة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتصنيع المستدام، ويعزز معرض (ويتيكس) هذه الجهود من خلال بناء جسور الحوار والتواصل والعمل المشترك بين الشركاء العالميين، وتعزيز التعاون وتطوير التقنيات المستدامة، ونتطلع قدماً إلى المزيد من التقدم والتعاون لتشكيل منظومة صناعية تنافسية ومرنة، وتعزيز مكانة الدولة الرائدة عالمياً في مسيرة التنمية الخضراء». تعزيز أمن الطاقة من ناحيتها، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: «يمثل معرض (ويتيكس) منصة محورية لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المتكاملة التي تعزز أمن المياه والطاقة في مواجهة تحديات التغيّر المناخي، ومن خلال ريادة دولة الإمارات في تطبيق تقنيات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي والزراعة الذكية، إلى مبادراتها الطموحة في إعادة استخدام المياه المعالجة والتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية، تثبت الدولة بشكل مستمر كيف تسهم الممارسات المستدامة في دفع عجلة النمو الاقتصادي». وأضافت: «يستند هذا التوجه إلى التزام راسخ بالبيئة والعمل المناخي ضمن إطار وطني يوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد وتحقيق الازدهار، ولتجسيد رؤية النمو المستدام هذه على أرض الواقع، نتعاون مع جميع الأطراف من قطاعات وشركات ومؤسسات مجتمعية وهيئات حكومية، ويوفر معرض (ويتيكس) منصة مهمة لتبادل الخبرات واستعراض الإنجازات، بما يسرّع التحول العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة وتحقيق الحياد الكربوني». الحوار العالمي في السياق ذاته، قال وزير التجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تشكل الدورة الـ27 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) منصة حية، تعكس التزام دولة الإمارات الثابت بقيادة الحوار العالمي حول الاستدامة والابتكار، ويجمع المعرض نخبة من القادة والمفكرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، ليسهم في تفعيل أطر التعاون واستكشاف حلول نوعية قادرة على تسريع خطواتنا نحو الحياد المناخي». وأضاف: «لا يقتصر المعرض على عرض أحدث التقنيات، بل يمثل منتدى محورياً لمعالجة التحديات الملحّة في عصرنا، ويؤكد التركيز على الذكاء الاصطناعي والممارسات المستدامة التزامنا بتطوير قطاعات مستقبلية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنارة للتقدم في السعي العالمي نحو مستقبل مستدام». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App