عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

الملك تشارلز يستبعد الأمير أندرو وطليقته من احتفالات العائلة بعيد الميلاد

  • 1/2
  • 2/2

في خطوة جديدة تشير إلى تشديد الإجراءات داخل القصر الملكي البريطاني، أبلغ الملك تشارلز الثالث شقيقه الأمير أندرو، ودوقة يورك السابقة، سارة فيرغسون، أنهما غير مرحب بهما في احتفالات العائلة المالكة بعيد الميلاد هذا العام.

ووفقاً لمصادر قريبة من القصر، فإن القرار يأتي في سياق رغبة الملك بإبقاء الدوق والدوقة بعيدين عن بعضهما، بعد أن تبين أن سارة حافظت على علاقات سابقة مع الملياردير الأميركي الراحل، جيفري إبستين، بعد أن أُدين علناً في عام 2011 بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، ورغم أن سارة أنكرت أي تورط، إلا أن استمرار علاقتها به حتى بعد إدانته أثار حفيظة القصر.

وأفادت المصادر أن الملك تشارلز يفضّل ألا يشارك أندرو وسارة، اللذان تطلقا رسمياً عام 1996، في أي فعاليات أو لقاءات مستقبلية تخص العائلة المالكة، ويأتي ذلك بعدما حاول الملك، العام الماضي، إشراك الدوقة في مهمة لإقناع أندرو بالابتعاد عن تجمعات عيد الميلاد، بعد أن أُثيرت شكوك حول علاقاته بشخصيات مثيرة للجدل، من بينها الجاسوس الصيني المزعوم يانغ تينغبو.

وقال مصدر مقرب من الملك: «لا يمكنك أن تتنكر لأخيك، لكن إذا أبدى الدوق والدوقة الاحترام نفسه، الذي أبدياه العام الماضي، وابتعدا عن التجمعات، فسيكون ذلك في مصلحة العائلة، ويجنّب الجميع اتخاذ قرارات أكثر صرامة».

من جهتها، عبّرت مصادر قريبة من الدوقة سارة عن حزنها للإحراج الذي سببته هذه التطورات، وأكدت أنها تنوي توضيح موقفها للعائلة في الوقت المناسب، يُذكر أن سارة وأندرو قضيا عيد الميلاد الماضي معاً في منزل «رويال لودج» في وندسور، حيث لايزالان يعيشان رغم انفصالهما، بينما غابت عنهما ابنتاهما الأميرتان بياتريس ويوجين.

وترغب العائلة المالكة، بحسب مقربين من الملك، أن يبقى دوق ودوقة يورك بعيدين عن الأنظار تماماً في المناسبات العائلية، وأن يحضرا، إن استدعت الضرورة، عبر مداخل جانبية أو سرية، لتجنّب أي إثارة للرأي العام أو الإعلام.

وقد أثار الظهور العلني لأندرو وسارة خلال جنازة دوقة كينت في كاتدرائية وستمنستر، التي حضرها الملك شخصياً، استغراباً داخل القصر، ورغم أن الملك لا يمنع أحداً من أداء الشعائر أو حضور الجنازات، إلا أنه يفضّل أن يكون حضورهما أقل علنية.

وذكر أحد المقربين: «الملك لا يمنع أحداً من الذهاب للكنيسة، لكنه يأمل أن يتم ذلك بطريقة أكثر تحفظاً، أما دوق يورك، فيبدو أنه لا يرى ضرورة للإخفاء».

وعقب مراسم الجنازة، ظهر الأمير أندرو وهو يحاول التحدث مع ابن شقيقه الأمير ويليام، الذي تجاهله بالكامل، ويُعرف أن ويليام يعتبر أندرو مصدر تهديد لسمعة العائلة المالكة، ويدعم بقوة نهج والده المتشدد تجاهه.

يمثل هذا التحوّل في سياسة القصر ضربة جديدة للدوقة سارة، التي كانت قد خرجت من عزلتها بعد اعتلاء الملك العرش عام 2022، فقد وجه لها دعوات للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام عامي 2022 و2023، وهي المرة الأولى منذ 30 عاماً التي تُشرك فيها مجدداً في مناسبات العائلة، كما شاركت العام الماضي في المسيرة الملكية السنوية إلى الكنيسة، برفقة أندرو وابنتيهما.

وكانت الدوقة، تحدثت بإيجابية عن علاقتها بالملك تشارلز في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز»، ووصفت علاقتها به بأنها «وثيقة»، مشيرة إلى أنها تعرفه منذ طفولتها، وتقدّره كثيراً، وأنه يطلق عليها حتى الآن لقبها المحبّب «فيرغي»، وأبدت رغبتها في أداء مهام عامة باسم العائلة المالكة، قائلة: «أتمنى أن يطلب مني المشاركة في المزيد من المهام».

أما الأمير أندرو، فقد انسحب من الحياة العامة منذ عام 2019، بعد مقابلة متلفزة مع برنامج «نيوزنايت»، حاول فيها الدفاع عن علاقته بجيفري إبستين، لكنه تلقى انتقادات واسعة، وتضمنت القضية اتهامات من الشابة فيرجينيا جيوفري، التي زعمت أن إبستين أجبرها على إقامة علاقات مع أندرو حين كانت في الـ17 من عمرهاً، وقد نفى أندرو تلك الادعاءات، وتمت تسوية القضية خارج المحكمة، ثم توفيت جيوفري لاحقاً في أبريل الماضي عن عمر ناهز 41 عاماً. عن «التايمز»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا