عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

مبادرات حاكم الشارقة الثقافية في «كويمبرا».. الصدى من البرتغال حتى أستراليا

  • 1/2
  • 2/2

حظي افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، وإطلاقه المنصة الرقمية لمكتبة «جوانينا» التاريخية، بتغطية واسعة من كبرى الصحف البرتغالية والعربية والعالمية التي احتفت بمبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، ووصفتها بأنها تمثل مرحلة جديدة من الحوار الأكاديمي والثقافي بين العالمين العربي والأوروبي.

وثمنت الصحافة البرتغالية والأوساط الأكاديمية والثقافية الأوروبية والعربية، إهداء صاحب السمو حاكم الشارقة مخطوطة «باربوزا» لمكتبة جوانينا، وهي النسخة الكاملة التي اعتمد عليها سموه في تحقيق وترجمة كتابه «رحلة بالغة الأهمية»، ووصفت الحدث بأنه خطوة استراتيجية تعزز الحوار الثقافي بين الحضارتين العربية والبرتغالية. وأشادت كبرى الصحف والمواقع الإخبارية البرتغالية بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في دعم المعرفة والبحث العلمي، وتأسيس جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مؤكدةً أن جهود الشارقة تعبّر عن رؤية الإمارة في جعل الثقافة العربية جزءاً فاعلاً من المشهد الأكاديمي الأوروبي.

وعلى الصعيد الدولي، شهد الحدث اهتماماً من الصحافة، الكورية، والباكستانية، والكندية، والتركية، والأسترالية، مشيرةً إلى أن المركز الجديد يأتي استكمالاً لمبادرات الشارقة السابقة في ميلان التي رسّخت مكانتها بوصفها عاصمة عالمية للثقافة العربية.

وأجمعت الصحافة العالمية على أن المشروع يجسّد نموذجاً متقدّماً للدبلوماسية الثقافية، ويعيد تعريف الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة العربية في صياغة مستقبل العلاقات بين الشرق والغرب.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري: «لقد شكلت رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، دافعاً وزخماً إضافياً لهذه المبادرات التي تعبر عن رؤية إنسانية ثقافية شاملة، جذبت اهتمام الصحافة والإعلام، ورموز الثقافة العالمية ومؤسساتها، في تأكيد على نجاح المشروع الثقافي الذي تقوده الشارقة منذ عقود، وملامسته لطموحات الشعوب من مختلف الثقافات، والذي تحول إلى مدرسة عالمية في الدبلوماسية الثقافية، تستند إلى المعرفة والحوار والاحترام المتبادل».

وأكد أن «صاحب السمو حاكم الشارقة وضع الثقافة العربية في قلب المشهد الثقافي العالمي، ليس بصفته راعياً لها فحسب، بل بوصفه مؤمناً بقيمتها الحضارية وبدورها في توحيد القيم والمساعي الإنسانية النبيلة عبر المعرفة والكتاب».

• كبرى الصحف والمواقع الإخبارية البرتغالية أشادت بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا