تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تستضيف وزارة الاقتصاد والسياحة «قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي» لعام 2025، 27 أكتوبر في فندق مدينة جميرا، والتي تحمل شعار «بناء جسور من أجل النمو الـمستدام»، وذلك ضمن فعاليات «القمة العالمية لمستقبل الضيافة - FHS World 2025»، التي تنظمها شركة ذا بينش The Bench.
تهدف القمة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات وإفريقيا ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، ورسم آفاق جديدة للاستثمارات الإماراتية الإفريقية في مختلف القطاعات السياحية، وترسيخ الالتزام الـمشتـرك بتعزيز السياحة الـمستدامة، وتطوير البنية التحتية، وتعميق شراكات الاستثمار الاستـراتيجية بيـن الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية السياحية الواعدة في القارة الإفريقية، وكذلك إبراز دور الإمارات كشريك اقتصادي واستثماري رئيسي في تنمية القطاع السياحي الإفريقي.
مشاركة واسعة
ويحضر القمة عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إلى جانب مشاركة واسعة تضم أكثر من 350 شخصاً من القادة وكبار المسؤولين الحكوميين والوزراء وصناع القرار، إلى جانب المستثمرين ورواد الأعمال من الإمارات و53 دولة إفريقية، بما يشكل منصة حوارية مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتعزيز فرص الشراكات المستقبلية في مختلف القطاعات السياحية.
وتمثل القمة امتداداً للدور الإماراتي الرائد في صياغة مستقبل السياحة العالمية، عبر تبني حلول مبتكرة في التمويل والاستثمار وتعزيز مبادئ الاستدامة والتنوع السياحي، بما يعكس نموذج الدولة في التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والهوية الثقافية.
وتركز قمة «الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي» على مجموعة من المجالات الحيوية التي تُجسّد أولويات التنمية السياحية المشتركة بين الجانبين، ومن ضمنها الاستثمار في المشاريع المرتكزة على السياحة، بما في ذلك التمويل، والبنية التحتية، والضيافة، والخدمات السياحية المبتكرة، والسياحة المستدامة.
6 جلسات نقاشية
وتشهد القمة تنظيم 6 جلسات نقاشية تدور حول مجموعة من الموضوعات السياحية الحيوية، ومنها فرص النمو والتعاون السياحي بين الإمارات والقارة الإفريقية على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، وأهمية السياحة كمحرك رئيسي لتعزيز نمو الاقتصادات الإفريقية، وكيفية تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية لتسريع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وفرص التمويل العالمية في قطاع الضيافة والخدمات السياحية، والدور المحوري للقطاع الخاص في تشكيل مستقبل السياحة الإفريقية.
وستسلّط الجلسات الضوء على كيفية دمج الحلول الرقمية والتقنيات المالية والربط اللوجستي لتسهيل السفر عبر القارة الإفريقية، وجعل السياحة أكثر استدامة وفعالية، مع تحسين تجربة الزوار وتعزيز التنمية الاقتصادية، وأهمية توطين الابتكار والحلول الرقمية المتقدمة في تطوير الوجهات والمعالم السياحية.
طاولة مستديرة
وعلى هامش قمة «الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي»، تُعقد طاولة وزارية مستديرة رفيعة المستوى بحضور عبدالله بن طوق المري، وبمشاركة أكثر من 20 وزيراً من الدول الإفريقية، لبحث سُبل تعزيز السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في إفريقيا.
كما تسلط الطاولة المستديرة الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في القطاع السياحي، والذي أثبت قدرة السياحة على جذب الاستثمارات العالمية، وتنويع الاقتصاد الوطني.
تُعد إفريقيا اليوم من أكثر الأسواق السياحية نمواً على مستوى العالم، حيث يشهد قطاع الضيافة فيها توسعاً بنسبة تفوق 13% سنوياً، ويستقطب أكثر من 74 مليون زائر دولي، مما يجعلها وجهة واعدة للشراكات والاستثمارات الإماراتية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.