عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

الشرطة البرازيلية تفكك شبكة لبيع أدعية كتبها الذكاء الاصطناعي

  • 1/2
  • 2/2

احتجزت الشرطة البرازيلية 35 شخصًا على خلفية عملية احتيال مُعقدة تضمنت بيع أدعية مُصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي للناس بمتوسط ​​10 دولارات للدعاء الواحد.

وعملت شبكة الاحتيال هذه انطلاقًا من نيلوبوليس، في منطقة بايكسادا فلومينينسي البرازيلية، لمدة عامين قبل أن تُلقي الشرطة القبض عليهم في . وأدار أعضاؤها ما يشبه مركز اتصال للتواصل مع الأشخاص المتدينين عبر الهاتف، محاولين معرفة أكبر قدر ممكن عنهم، ثم باعوا لهم أدعية شخصية مُصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي قادرة على شفاء الأمراض وتحسين حياتهم مقابل حوالي 50 ريالًا برازيليًا (10 دولارات).

وقالت محطة " سي أن أن البرازيل" أن بعض الضحايا أعجب بالصلوات التي سمعوها لدرجة أنهم دفعوا ثمن أدعية أخرى بعد ذلك. ودفع كثيرون، مدفوعين بما اعتقدوا أنه لفتة روحية، مبالغ أكبر، مقتنعين بأنهم يتلقون مساعدة خارقة للطبيعة. وساعد عميل ذكاء اصطناعي المحتالين على التلاعب بمئات، إن لم يكن آلاف، الضحايا من خلال إنتاج أدعية مؤثرة وبيعها لهم. تعتقد الشرطة المدنية في ريو دي جانيرو أن المحتالين يعملون منذ عامين على الأقل.

وجنّدت العصابة ضحاياها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر رجل دين مزعوم، عُرف بأنه زعيم المجموعة، رسائل تحفيزية ودعا المستخدمين للتواصل معه لتلقي "معجزة". وبعد أن وقع الضحايا في الفخ، واصل موظفو مركز الاتصال الخداع عبر الهاتف، محاولين بيعهم أدعية خارقة قادرة على إنقاذ حياتهم. ووُجهت إلى المشتبه بهم الخمسة والثلاثين في هذه القضية تهم الاحتيال والتآمر الجنائي، لكن الشرطة طلبت من الضحايا مواصلة الإبلاغ إلى مركز شرطة نيلوبوليس لإضفاء الطابع الرسمي على شكاواهم من أجل بناء قضية أقوى.

وبعد تحليل أسلوب عمل المحتالين، أرجعت الشرطة نجاح العملية على المدى الطويل إلى الذكاء الاصطناعي المتطور، الذي تكيف مع كل من محاوريه وكل موقف، وقدم في النهاية نصوصًا مثيرة للإعجاب.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا