تُعد الأفوكادو من أكثر الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، حتى أطلق عليها البعض لقب «الذهب الأخضر» لجمعها بين اللذة والفائدة ولما تحتوي عليه من فوائد مذهلة لصحة الجسم والعقل على حد سواء.تُعد الأفوكادو من أكثر الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، حتى أطلق عليها البعض لقب 'الذهب الأخضر” لجمعها بين اللذة والفائدة ولما تحتوي عليه من فوائد مذهلة لصحة الجسم والعقل على حد سواء.
وتتميّز باحتوائها على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تسهم في خفض الكولسترول الضار ورفع الكولسترول الجيد، مما يجعلها غذاءً مثالياً لدعم صحة القلب والوقاية من أمراض الشرايين.
وتعد مصدرا ممتازا للبوتاسيوم والمغنيسيوم العنصرين الأساسيين لتنظيم ضغط الدم وتعزيز صحة الجهاز العصبي.
ويمتد أثرها إلى الجهاز الهضمي بفضل احتوائها على الألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم ومنح الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يجعلها خياراً مثالياً للراغبين في التحكم بالوزن.
وتدعم الأفوكادو صحة العين لاحتوائها على مركبي اللوتين والزياكسانثين، المضادين القويين للأكسدة يحميان العين من تأثير الأشعة فوق البنفسجية ويقللان خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالتقدم في العمر.
أما في مجال الجمال والعناية بالبشرة، فتُعتبر الأفوكادو كنزاً طبيعياً بفضل غناها بفيتاميني E وC اللذين يرطبان البشرة ويحافظان على نضارتها ومكافحة التجاعيد، فضلاً عن تعزيز نمو الشعر ومنحه مظهراً صحياً لامعاً.
وينصح الخبراء بإضافة شرائح الأفوكادو إلى السلطات أو العصائر أو حتى تناولها بمفردها، للحصول على جرعة متكاملة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.