العين: «الخليج»استضافت جامعة الإمارات أعمال المؤتمر الدولي التاسع عشر لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات «IEEE»، حول تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (AICT 2025)، بحضور نخبة من الباحثين، والعلماء، والمبتكرين من مختلف دول العالم.يستمر المؤتمر الذي حضره زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومشاركة عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، حتى اليوم، في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي في منطقة العين.وفي كلمته الافتتاحية، خلال المؤتمر، أكد زكي أنور نسيبة أن هذا المؤتمر يشكل منصة عالمية رائدة لتبادل الأفكار والمعرفة، تسهم في صياغة ملامح مستقبل التقدّم الإنساني.وأشار إلى جهود دولة الإمارات، ونوَّه بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، في تحويل مختلف القطاعات نحو مستقبلٍ مستدامٍ ومستقرٍ ومزدهر، من خلال استراتيجيات وطنية طموحة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوكمة الرقمية، والتنمية المستدامة، بما يعكس إيمان الدولة العميق بقدرة التكنولوجيا على تعزيز القدرات البشرية وترسيخ قيم المجتمع الإنساني. كما أوضح أن جامعة الإمارات تفخر بدورها المحوري باعتبارها «الجامعة الوطنية الأم»، حيث تواصل دعم مسيرة التطور العلمي والمعرفي في الدولة، وتعمل كجسرٍ يربط بين المعرفة والتقدّم، ويعزز روح الإبداع والبحث العلمي. وأكد أن الجامعة تسعى من خلال باحثيها وطلبتها إلى بناء أسس راسخة للمستقبل، قائمة على التميّز العلمي والتكنولوجي، وتنبثق من قيم المسؤولية الاجتماعية والبيئية التي تشكل جوهر مسيرتها الأكاديمية والبحثية.ومن جهته تناول عمر بن سلطان العلماء، في كلمته مسيرة دولة الإمارات في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الدولة انتقلت خلال ثماني سنوات من مرحلة التجربة إلى مصاف الدول الخمس الأولى عالمياً في هذا المجال، بفضل استراتيجية وطنية متكاملة أُطلقت عام 2017، تتألف من ثلاث مراحل رئيسية: بناء المنظومة والبنية التحتية، ثم مرحلة التبني التي شهدت وُفُوراتٍ كبيرةً في قطاعات مثل الطاقة والنفط والمطارات، وصولاً إلى مرحلة الريادة العالمية التي تبدأ عام 2026.وأشار إلى أن رؤية الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي تركز على تمكين الإنسان وتعزيز إنتاجيته، وليس استبداله بالتقنيات.نسيبة: الجامعة تواصل دعم مسيرة التطورالعلماء: التركيز على تمكين الإنسان وتعزيز إنتاجيته