عادت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، البالغة من العمر 61 عاماً، إلى جذورها بصورة عميقة وشاملة، لتكشف عن جانب شخصي جديد من حياتها في كتابها المرتقب «ذا لوك» (The Look)، المقرر صدوره في الرابع من نوفمبر المقبل. ويتناول الكتاب أسلوبها المميز في الإطلالات والموضة، كما يكشف عن أسرارها الخاصة بطريقة لم يسبق لها أن تحدثت بها من قبل، وذلك وفق ما أفصحت عنه في حديث لمجلة «بيبول» في قصة الغلاف لعدد هذا الأسبوع. وتقول ميشيل في تصريحات للمجلة: «هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أتخذ فيها كل قراراتي بنفسي»، في إشارة إلى شعورها بالاستقلال التام والحرية في خياراتها الشخصية بعد سنوات من الأضواء الرسمية. وبعد مرور نحو عقد من الزمن على مغادرة زوجها، الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، منصبه، تتحدث ميشيل عن تجربتها في عالم الموضة، وعن عودتها إلى تسريحات الشعر الطبيعية والواقية التي لطالما أحبتها منذ طفولتها. وتصف ميشيل ضفائرها المتأرجحة بكلمة واحدة فقط: «الحرية»، مؤكدة أنها التسريحة الأقرب إلى قلبها، والأكثر تعبيراً عن شخصيتها. وتضيف موضحة: «الضفائر تمنحني راحة كبيرة، فهي تجعل تصفيف شعري أمراً سهلاً، وتقلل من همومي اليومية. وعندما أكون بعيدة عن الأضواء، أحب ممارسة السباحة ولعب (التنس)، والضفائر تمنحني هذا النوع من الحرية الذي أبحث عنه». وترتبط هذه المشاعر، كما تقول، بذكرياتها الأولى حين كانت طفلة تكبر في أحياء جنوب شيكاغو، حيث كانت تجد في شعرها الطبيعي رمزاً للراحة والثقة بالنفس. وفي كتابها الجديد، تسلط ميشيل الضوء على رحلتها مع شعرها الطبيعي، من خلال صور وقصص توثق مراحل هذه العلاقة الممتدة منذ الطفولة. وتروي كيف أن الضفائر منحتها، في بداياتها، حرية الحركة والجري والسباحة واللعب من دون القلق من مظهرها أو من إفساد تسريحتها. وتعرض صورة قديمة مؤثرة لها، تظهر فيها بثقة بشعر مصفف على هيئة ضفائر الذرة، عندما كانت طالبة جامعية شابة في جامعة برينستون. وتعترف السيدة الأميركية الأولى السابقة بأنها خلال سنوات وجودها في البيت الأبيض، لم تشعر بأن اعتماد تسريحة الضفائر كان خياراً ممكناً في تلك المرحلة. وتشير أوباما إلى أن ذلك الوقت لم يكن قد صدر فيه بعد «قانون التاج»، وهو القانون الذي يحمي الموظفين والطلاب من التمييز العنصري القائم على مظهر الشعر الطبيعي. عن «بيبول» تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App