التقى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيــس مجلس الـــوزراء، وزير الداخليــة، الفريــق أول الركن الشيخ راشد بن عبداللــه آل خليفة، وزير الداخليـــة فــي مملكة البحرين الشقيقة، وكي شانموغـــام، الوزيـــر المنسق للأمن الوطني ووزير الشؤون الداخليـــة في جمهورية سنغافــورة، وفرنانــدو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية في مملكة إسبانيا، وفورت فان أوســتن، وزير العـــدل والأمــن فــي مملكة هولندا، وماتيوس شتــوك، وزيــر الداخليــة فــي جمهورية سلوفاكيا، ومحمدو بامبا سيســـي، وزير الداخلية والأمن العام في جمهورية السنغال.وقال سموّه على موقع «إكس»: «سعدت بلقاء أخي معالي الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية في مملكة البحرين الشقيقة، ضمن أعمال الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول التحالف الأمني الدولي، حيث ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك وتبادل الخبرات في مجالات الأمن والوقاية ومكافحة الجريمة، بما يرسّخ منظومة التكامل الخليجي في مواجهة التحديات المتجددة».وأضاف سموه: «تجمعنا بمملكة البحرين روابط أخوية راسخة تستمد قوتها من توجيهات قيادتنا الرشيدة وقيادة المملكة الشقيقة، وتترجم تطلعات البلدين نحو ترسيخ وحدة الصفّ وتعزيز التعاون الأمني والإنساني، بما يحفظ استقرار المنطقة ويخدم أمن شعوبها وازدهارها». كما كتب سموه: «سعدت بلقاء معالي فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية في مملكة إسبانيا الصديقة، في إطار الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول التحالف الأمني الدولي، حيث بحثنا سبل توطيد التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجالات الشرطية والأمنية والتقنية، واستعرضنا التحديات الأمنية المستجدة وسبل تطوير آليات الاستجابة المشتركة، بما يعزز الأمن الإقليمي والدولي.وأضاف: تربطنا بمملكة إسبانيا الصديقة شراكةٌ وثيقةٌ تستلهم توجيهات القيادة الرشيدة، وتنسجم مع تطلعات قيادتي البلدين نحو ترسيخ التعاون الدولي القائم على الثقة والعمل المشترك، وصون الأمن والسلام الإنساني.وحول لقائه بنظيره السنغافوري قال سموه عبر حسابه بموقع «إكس»: «سررت بلقاء معالي كي شانموغام، الوزير المنسق للأمن الوطني ووزير الشؤون الداخلية في جمهورية سنغافورة الصديقة، حيث ناقشنا على هامش الاجتماع السادس للتحالف الأمني الدولي سبل تطوير التعاون في مجالات الأمن الذكي والابتكار الرقمي وإدارة المخاطر المستقبلية، واستعرضنا آفاق تبادل الخبرات والتجارب في بناء منظومات أمنية قائمة على المعرفة والتقنية، تعزز القدرة على التنبؤ والاستجابة للتحديات المعقدة.وتابع: في ظل توجيهات القيادة الرشيدة نحرص مع جمهورية سنغافورة الصديقة على بناء تعاونٍ متقدّمٍ يجمع بين الفكر المستقبلي والتقنيات الذكية لصون الأمن وتعزيز جودة الحياة الإنسانية. ودون سموه: سعدت بلقاء معالي ماتيوس شتوك، وزير الداخلية في جمهورية سلوفاكيا الصديقة، في إطار أعمال الاجتماع السادس للتحالف الأمني الدولي، حيث بحثنا فرص تطوير آفاق التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة وتبادل أفضل الممارسات في المجالات الأمنية والشرطية وحوكمة البيانات، وأكدنا أهمية التكامل بين الدول الأعضاء في التحالف لمواجهة التحديات العابرة للحدود، وضرورة الاستثمار في التدريب والتأهيل والابتكار كركائز لتعزيز الكفاءة الأمنية.وأضاف: «تعكس هذه اللقاءات حرص قيادتي البلدين الصديقين على بناء شراكاتٍ مستدامةٍ تقوم على تبادل المعرفة وتعزيز العمل المشترك، نحو منظومة أمنٍ أكثر تكاملاً واستباقية». وأعرب عن سعادته بلقاء نظيره السنغالي وقال: سعدت بلقاء معالي محمدو بامبا سيسي، وزير الداخلية والأمن العام في جمهورية السنغال ضمن أعمال الاجتماع السادس للتحالف الأمني الدولي، حيث تناولنا سبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والتدريبية، وتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والتطرف.وتابع: تؤكد من خلال توثيق أواصر التعاون والتكامل على المستويات الإقليمية والدولية في المجالات الأمنية والإنسانية، أن التحالفات والشراكات الصادقة هما ركن أساسي في ترسيخ الأمن وتعزيز السلام المستدام للمجتمعات الإنسانية..كما قال سموه عبر حسابه على موقع إكس: سررت بلقاء معالي فورت فان أوستن، وزير العدل والأمن في مملكة هولندا الصديقة، على هامش الاجتماع السادس للتحالف الأمني الدولي، حيث تناولنا سبل توسيع التعاون في مجالات الابتكار الأمني والتحول الرقمي في العمل الشرطي، وناقشنا تعزيز استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي في الوقاية من الجريمة، بما يرفع من كفاءة العمل الأمني ويصون استقرار المجتمعات. وأكد: تأتي شراكتنا مع هولندا امتداداً لرؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ شراكات دولية قائمة على الإبداع والتكامل، والاستثمار في التكنولوجيا لخدمة أمن الإنسان واستدامة ازدهاره.وبحثت اللقاءات التي عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري السادس لدول التحالف الأمني الدولي الذي استضافته أبوظبي سبل تعزيز التعاون الشرطي والأمني، وتبادل الخبرات والتجارب في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، ودعم الجهود الدولية في ترسيخ الأمن والاستقرار وتبادل الخبرات في الأمن والوقاية ومكافحة الجريمة ووسائل التدريب، بما يرسّخ منظومة التكامل الدولي في مواجهة التحديات المتجددة.وأشاد الوزراء بدور دولة الإمارات الريادي في دعم مبادرات التعاون الأمني الدولي، وجهودها في تطوير منظومات العمل الشرطي والتقني، لتعزيز الأمن العالمي؛ مؤكدين أهمية التحالف الأمني الدولي منصةً رائدةً لتعزيز الشراكات وتوحيد الجهود بين الدول الأعضاء. (وام)