دبي: «الخليج» حققت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، ممثلة في مؤسسة القطارات، نقلة نوعية في بنيتها التحتية التشغيلية لمترو دبي عبر ربط عمليات مركز التحكم التشغيلي ومركز التحكم الهندسي. بما يعزز مرونة التشغيل وكفاءة الاستجابة، ويأتي هذا التطور انسجاماً مع أهداف الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2030، من خلال تطوير منظومة وخدمات طرق ونقل مبتكرة ومستدامة، ترتقي بتجربة المتعاملين للمستوى العالمي. وفي هذا السياق، أوضح حسن المطوّع، مدير إدارة تشغيل القطارات في مؤسسة القطارات في الهيئة، أن هذا التكامل الاستراتيجي أسهم في تقليص زمن الاستجابة للأعطال وتبسيط إجراءات استعادة الخدمة بنسبة 80%، ما يعزز ويرسخ تحقيق رؤية الهيئة في الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام. وأضاف: «ساهم ربط عمليات مركز التحكم التشغيلي ومركز التحكم الهندسي في تحقيق نقلة نوعية في الأداء، إذ أصبح زمن إرسال إشعارات الأعطال بشكل لحظي، ما أدى إلى تقليص زمن الاستجابة بنسبة 80%، ودوره في تفعيل فرق الاستجابة الأولية واستعادة الخدمة، إلى جانب توحيد الإجراءات التشغيلية، بما يعزز مرونة وكفاءة منظومة مترو دبي». وأوضح كذلك أن لوحات المعلومات الفورية الموحدة أتاحت رؤية شاملة للحالة التشغيلية والفنية ومكّنت من الكشف المبكر عن المخاطر المحتملة ومعالجتها بفاعلية عالية، الأمر الذي أدى إلى تحسن كبير في أداء العمليات التشغيلية. إضافة إلى تحسين التواصل الداخلي والخارجي، لا سيما مع الجمهور بشكل أسرع وأكثر دقة، وساهم كذلك التكامل الناتج في البيانات في اتخاذ قرارات تتميز بالسرعة والدقة والفاعلية. وأضاف المطوّع: «يعزّز الربط الابتكار والسلامة من خلال تبنّي ممارسات تشغيلية أكثر ذكاءً وسرعة ومرونة، حيث يخدم التكامل مع مركز القيادة والتحكم المؤسسي، في المراقبة الفورية واتخاذ القرار في الوقت المناسب على مستوى منظومة النقل المتكاملة». وتضمن إجراءات الربط تدريباً مشتركاً للكوادر، وتوحيداً لإجراءات التواصل بالتعاون مع الشركاء، لضمان ريادة مترو دبي باعتباره العمود الفقري لمنظومة النقل العام بالإمارة، وبالتالي ترسيخ مكانة دبي العالمية في مجال التنقل الذكي والمستدام.