بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس جمهورية فيجي، راتو نايكاما لالابالافو، مختلف مسارات التعاون المشترك، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والسياحة والزراعة، وفرص تطويرها بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويخدم تطلعاتهما التنموية.

جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة، بقصر الشاطئ في أبوظبي، رئيس فيجي الذي قام بزيارة عمل إلى دولة الإمارات.

وأكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة تعزيز العمل المشترك من أجل دفع علاقات البلدين، خصوصاً التنموية، نحو آفاق أوسع، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات بما يخدم التنمية المشتركة.

كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس فيجي عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدَين أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار العالمي لما فيه مصلحة جميع شعوب العالم ودوله.

كما تطرق اللقاء إلى جهود دولة الإمارات في تعزيز الطاقة المتجددة في دول المحيط الهادئ «الباسيفيك» من خلال صندوق الشراكة لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في تلك الدول، الذي أطلقته الدولة عام 2013، مؤكداً سموه في هذا السياق حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع دول «الباسيفيك»، وفي مقدمتها جمهورية فيجي، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار المشترك.

حضر اللقاء الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.