أكد الكاتب والروائي المصري، محمد سلماوي، المكرَّم كشخصية العام الثقافية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أن هذا التكريم يُمثل تتويجاً لمسيرة طويلة في خدمة الأدب والفكر والثقافة، معبّراً عن سعادته بأن يأتي من إمارة الشارقة التي وصفها بأنها «منارة الثقافة العربية» بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة نهجاً للحياة ووسيلةً لصون الهوية العربية في زمن التحديات. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «محمد سلماوي.. سيرة ومسيرة»، أدارتها الإعلامية منى الرئيسي، وتناول فيها سلماوي رحلته بين الأدب والصحافة، مشيراً إلى أن دراسته للأدب الإنجليزي كانت وسيلة لفهم أن البنية الأدبية لا تبني ثقافة بعينها، وأضاف أن انتقاله إلى الصحافة جاء بعد لقائه الراحل محمد حسنين هيكل الذي فتح أمامه أفق الجمع بين الفكر والواقع، وأوضح أن «الكلمة سلاح الأديب والصحافي معاً، غير أن الأولى تنبع من التأمل والثانية من لحظة الحدث»، وتحدث سلماوي عن تحوّلات الصحافة في عصر الإعلام الرقمي، مؤكداً أن الإنترنت منح الحقيقة صوتاً أوسع، خصوصاً في القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية، كما تناول علاقة الأدب بالتنبؤ، موضحاً أن الكاتب لا يتنبأ عن قصد بل يستشرف المستقبل من خلال وعيه بالحياة، مستشهداً بأعمال الخيال العلمي التي سبقت اكتشافات واقعية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App