شقة صغيرة لكنها تُخفي خلف بابها الحديدي نشاطاً غير مشروع. لم تكن مجرد شقة سكنية، بل مستودع لحقائب ومحافظ وأحزمة تحمل العلامة البراقة «لويس فيتون» لكنها مزيفة، وتُباع كأنها الأصلية. بدأت القصة حين وصلت معلومات إلى إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية تفيد بأن شاباً آسيوياً حوّل شقته إلى مركز لتخزين وبيع هذه البضائع المقلدة. تحرك فريق التحريات بخطة دقيقة، وبعد استصدار إذن من النيابة، داهم رجال التحريات المكان ليجدوا أكواماً من الحقائب النسائية والأحزمة الجلدية وأغطية الهواتف، جميعها ممهورة بعلامةٍ زائفة. وحين وُجهت إلى المتهم الأسئلة، لم يُنكر فعلته، واعترف بأنه اشترى المنتجات من شخص مجهول بثمن بخس ليبيعها بأسعار مغرية، لكنه لم يدرك أن وراء كل حقيبة مقلدة خسارة لشركةٍ عالمية تبني سمعتها على الأصالة. وأمام هذه الحقائق رأت المحكمة أن الأدلة ثابتة يقيناً: التحريات، واعتراف المتهم، وضبط البضائع، فأصدرت حكمها بإدانته، وتغريمه 10 آلاف درهم مع مصادرة المضبوطات، وهكذا انتهت القصة كما بدأت بحقيبة مزيفة، لكنها حملت عواقب حقيقية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App