أكد عدد من الأدباء والمنتجين أن تحويل الرواية إلى عمل درامي ناجح يتطلب تعاوناً متكاملاً، بين الكاتب والوكيل الأدبي والمنتج، لضمان الحفاظ على روح النص. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «من الصفحة إلى الشاشة: كيف تتحول الكلمات إلى مشاهد تبهر العالم»، ضمن فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تحدث خلالها مدير وكالة الشارقة الأدبية، تامر سعيد، والمنتجة لمى الصبّاح، والكاتبة والسيناريست نادين جابر. وفي حديثه خلال الجلسة، قال تامر سعيد: «العلاقة بين الرواية والعمل الدرامي ليست انفصالاً بين شكلين فنيين، بل هي امتدادٌ واحد لعملية الإبداع. وقالت المنتجة لمى الصبّاح: «التقاء الأدب بالفن يحمّل صنّاع الدراما مسؤولية مضاعفة في البحث عن التفاصيل الدقيقة؛ لأن تحويل الرواية إلى عمل بصري يتطلّب اختصار مئات الصفحات في مشاهد صوت وصورة تعبّر عن روح النص الأصلي». وأكدت الكاتبة والسيناريست، نادين جابر، أن الكتابة للمرأة تمنحها مساحة إبداع أوسع، لأنها قادرة على فهم مشاعرها وأحاسيسها بعمق، موضحة أنها تسعى من خلال أعمالها إلى إعطاء صوت لكل من لا صوت له. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App