الشارقة: «الخليج»عقدت لجنة «شؤون الأسرة» في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اجتماعها الأول في مستهل أعمالها لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الحادي عشر، وذلك في مقر المجلس بمدينة الشارقة، مستهلة مرحلة جديدة من العمل البرلماني الموجه نحو تعزيز منظومة الأسرة ودعم استقرارها وتنميتها، ومتابعة ما تحقق من إنجازات خلال الدورتين السابقتين.ترأس الاجتماع سعيد مطر الطنيجي رئيس اللجنة، بحضور راشد غانم الشامسي مقرر اللجنة، وأعضاء اللجنة عبدالله علي الحوسني، وعبدالله راشد الكتبي، وعبدالله سالم الكعبي، ومحمد العلوي الظهوري، وحميد عبيد الحمودي، كما حضرت حليمة العويس نائب رئيس المجلس وشيخة الظنين النقبي عضو المجلس ومن الأمانة العامة، سمية جاسم وعبدالله الصوفي.وناقشت اللجنة خطط عملها للمرحلة المقبلة، والأولويات التي ستعمل على متابعتها بما يخدم قضايا الأسرة، حيث تركز على دراسة الموضوعات ذات الصلة بتعزيز التماسك الأسري، وتمكين الأسرة من أداء دورها في رعاية وتنشئة الأجيال، انطلاقاً من توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، في جعل الأسرة محوراً رئيسياً في مسيرة التنمية الاجتماعية بالإمارة.كما باركت اللجنة القرار السامي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2026 ليكون عام الأسرة، تعزيزاً لأهداف الأجندة الوطنية لنمو الأسرة الإماراتية، وترسيخاً لوعي مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين بأهمية الحفاظ على الترابط الأسري والعلاقات المتينة التي تجمع أفراد الأسرة، بوصفها الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع القوي والمزدهر.كما أكَّدت اللجنة أن هذا الإعلان يعكس المكانة المحورية للأسرة في فكر القيادة الرشيدة ودورها في غرس قيم التعاون والتواصل والتآلف الأصيلة التي يتميز بها مجتمع الإمارات، ونقلها إلى الأجيال المقبلة للحفاظ عليها واستمراريتها.وأكد سعيد الطنيجي، أن اللجنة تنطلق في أعمالها من رؤية متكاملة تسعى إلى دراسة التحديات الاجتماعية وتقديم المقترحات والتوصيات التي من شأنها تطوير التشريعات والسياسات الداعمة للأسرة، موضحاً أنها تضع ضمن خطتها تنفيذ مبادرات نوعية تتضمن عقد ورش عمل وندوات تثقيفية لمناقشة القضايا الأسرية والطفولية، وإبراز التجارب الناجحة في رعاية الأسرة وتنمية أدوارها.