عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، اجتماعه الخامس لعام 2025، حيث قدم مدير عام الهيئة كريستر فيكتورسون عرضاً حول مستجدات أنشطتها الرقابية، بما في ذلك مشاركتها في المؤتمر العام الـ69 للوكالة الدولية للطاقة الذرية.واستضافتها للمؤتمر الدولي الثامن حول نظام الوقاية من الإشعاع، وترؤسها لاجتماع لجنة بناء القدرات الرقابية التابعة للوكالة، كما أشار فيكتورسون إلى الاعتراف الدولي الذي ناله المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات التابع للهيئة، واطلع مجلس الإدارة على مستجدات الأنشطة التشغيلية للوحدات الأربع في محطة براكة للطاقة النووية، إضافةً إلى أنشطة الصيانة وتزويد الوقود المجدولة الخاصة بكل وحدة. وتقوم الهيئة دورياً في التفتيش على المحطة لضمان امتثال المشغل بجميع المتطلبات الرقابية.كما استعرض المجلس الخطة الاستراتيجية المقترحة للهيئة لفترة 2027–2029، والتي تحدد أولويات الهيئة وأهدافها الرئيسية للدورة المقبلة. وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز الإطار الرقابي للهيئة وتطوير البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات. وتركّز الخطة على تعزيز أنظمة الرقابة، ودعم البحث العلمي وبناء القدرات، وضمان السلامة والأمن في جميع الأنشطة الخاضعة للرقابة، إلى جانب تعزيز التعاون على المستويين الوطني والدولي. كما تؤكد الخطة تمكين الكفاءات البشرية، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، ودمج الابتكار والذكاء الاصطناعي لتعزيز مكانة الهيئة كجهة رقابية رائدة في المجال النووي.وناقش مجلس الإدارة مستجدات خطط الهيئة للتعاون خلال عام 2025، والتي تشمل مجالات الأمان والأمن النووي والوقاية من الإشعاع، بالإضافة إلى مشاريع الأبحاث والتطوير. ويُعد التعاون ركيزة أساسية في البرنامج النووي السلمي للدولة، وتسعى الهيئة من خلاله إلى توسيع مظلة الشراكات والتعاون لتشمل مختلف الجوانب الرقابية.