أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات «مؤسسة إرث زايد الإنساني» أهمية مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي السنوي للطفولة المبكرة «برايت ستارت» الذي استضافته كليات التقنية العليا في الفترة من 14 إلى 15 نوفمبر، وعُقدت فعالياته في كل من أبوظبي ولندن بمشاركة خبراء دوليين في الطفولة المبكرة، وذلك تحت شعار «التميز في الممارسات التعليمية في الطفولة المبكرة، ودعم العدالة الاجتماعية والمساواة في التعليم المبكر».
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة أهمية هذه المشاركة التي تترجم رسالة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ودورها في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية ذات العلاقة بالتعليم المبكر للطفولة، مشيراً إلى أن الجائزة سلطت الضوء على أحد المشاريع الفائزة به على مستوى العالم وهو لمؤسسة «ذا أنليميتد تشايلد» من جنوب إفريقيا حيث فاز هذا المشروع بالجائزة في العام الماضي، وتشارك كانديس بوتخيتير الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وهي مؤسسة عالمية تمتد خدماتها إلى أكثر من 2.5 مليون طفل و12,000 مشروع صغير تقوده نساء عبر إفريقيا والشرق الأوسط، وتقدم كانديس رؤية جريئة حول قابلية التوسع الذكية، حيث تُسخَّر التكنولوجيا لتعزيز الروابط الإنسانية، ويقود العملُ الخيري إصلاحاً نظامياً، وتُسهم الابتكارات في جعل التعليم المبكر العالي الجودة حقاً عالمياً لكل طفل.
من جانبها قالت كانديس بوتخيتير: إن فوز المؤسسة في مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يجسد المكانة المرموقة للمؤسسة وجهودها البارزة في جنوب إفريقيا وعلى مستوى الشرق الأوسط والعالم، مشيرة إلى أن المؤسسة تعتبر أكبر برنامج للتنمية في مرحلة الطفولة المبكرة في جنوب إفريقيا، والأسرع نمواً في القارة.
وأوضحت أن استضافة كليات التقنية العليا في أبوظبي لهذا المؤتمر بالتوازي مع انعقاد جلساته في لندن يترجم تميز منظومة التعليم في كليات التقنية بصفة خاصة ودولة الإمارات العربية المتحدة بصورة عامة.
وأكدت خلال الجلسة العلمية إلى أن التحول الحقيقي في مجال تنمية الطفولة المبكرة لا يبدأ بحجم التمويل بل ينطلق من الاستراتيجيات التي ترسم له خريطة طريق في ظل التحديات العالمية التي تواجهها الأنظمة التعليمية لضمان العدالة وتكافؤ الفرص في التعليم، إذ يشكّل تقاطع الذكاء الاصطناعي وتنمية الطفولة المبكرة فرصة فارقة ومسؤولية كبيرة في الوقت ذاته.
وأعربت عن تقدير المؤسسة للفوز بجائزة خليفة التربوية وما شكله هذا الفوز من دعم طورت من خلاله المؤسسة نموذجاً رائداً يعتمد على الذكاء الاصطناعي تحت مسمى «المخطط الشامل للتنمية في مرحلة الطفولة المبكرة»، وهو إطار تحويلي يهدف إلى خفض التكلفة الهامشية لكل طفل، مع تحسين جودة البرامج ودعم الممارسين في الميدان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
