في قلب مشهد التنوع الإنساني الفريد الذي ترسمه دولة الإمارات، تبرز قصة نجاح الجالية الصينية كأيقونة حية للتسامح.وتعد الجالية الصينية، التي يتجاوز قوامها 300,000 مقيم، واحدة من أكبر وأكثر الجاليات الآسيوية حيوية ونشاطاً في الدولة، إذ يتوزع أفرادها في مختلف أنحاء الإمارات، ليشكلوا شرياناً نابضاً في قطاعات استراتيجية تشمل التجارة، والتعليم، والخدمات اللوجستية المتقدمة، والضيافة، مستثمرين بذكاء ما توفره الدولة من بنية تحتية هي الأكثر تطوراً، وبيئة اقتصادية تتميز بمرونة استثنائية.بدوره، أكد تشين تشي شيانغ، الرئيس الفخري لغرفة تجارة فوجيان في الدولة أن الإمارات تعد من الدول القليلة التي تمكنت من تحقيق توازن حقيقي بين الانفتاح الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، لافتاً إلى أنها تمثل نموذجاً عالمياً في احتضان الثقافات والأديان والأعراق المختلفة ضمن إطار قانوني يحمي الجميع.وعن تجربته الممتدة لعقدين من الزمن، قال: لمدة 20 عاماً عشت تجربة متكاملة في الإمارات، سواء في الجانب المهني أو الاجتماعي، وتميزت بالثقة والاحترام، ومنح الفرص المتساوية للمشاركة الفعالة في المجتمع.(وام)