عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

مخيم «الرحالة الصغار» يحتفي بأهل حتا وتراثها وعسلها

  • 1/2
  • 2/2

أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) مخيم حتا الشتوي، الذي تستضيفه قرية حتا التراثية خلال عطلات نهاية الأسبوع، حتى الثالث من ديسمبر المقبل، بهدف الاحتفاء بتراث منطقة حتا وتقاليدها وبيئتها الطبيعية، وتعزيز روح العمل الجماعي لدى الناشئة، وتعريفهم بالعادات والتقاليد المجتمعية، ويأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة بدعم أهداف «عام المجتمع»، وخطة التنمية الشاملة لمنطقة حتا، وتحقيق مستهدفات «خطة دبي الحضرية 2040» الخاصة بمنطقة حتا.

ويستهدف المخيم، الذي انطلق 15 الجاري، الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين سبعة و12 عاماً، ويتيح لهم فرصة التفاعل مع الطبيعية التي تتميز بها منطقة حتّا، من خلال سلسلة من الأنشطة التعليمية التفاعلية التي تنظم على مدار أربعة أسابيع تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين الذين سيتولون تعريف الناشئة بجوانب مختلفة من الحياة المجتمعية في المنطقة، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم، ويعزز لديهم العمل الجماعي.

وعلى مدار أربعة أسابيع، سيعيش الأطفال مغامرات ميدانية مشوقة، إذ سيتعرّفون خلال الأسبوع الأول الذي يحمل عنوان «الناس والأماكن» إلى أهالي حتّا، وكيف أسهمت الجبال والحصون والمزارع في تشكيل حياتهم، كما سيلتقون في الأسبوع الثاني مع «صُنّاع العسل» للتعرّف إلى طبيعة حتا ودورة حياة النحل، ويخوضون تجربة جمع العسل من الجبال، وسيتابعون في الأسبوع الثالث «وادي جيما وعجائب الماء» رحلة تدفق الماء من الجبال ويستكشفون التقنيات التي استخدمها الأهالي قديماً للمحافظة على تدفقه وإيصاله إلى بيوتهم ومزارعهم، في حين سيحتفل الأطفال في الأسبوع الرابع بعيد الاتحاد الـ54، وسيخوضون تجربة استثنائية تُنمّي لديهم حس الانتماء والمسؤولية، وتغرس فيهم قيم العمل الجماعي في أجواء ممتعة، كما سيشهد المخيم تنظيم مجموعة فعاليات تحتفي بتاريخ وقيمها الوطنية.

وقالت مدير إدارة المواقع التراثية بالإنابة، مريم ضاعن التميمي، إن المخيم يُمثّل جزءاً من جهود «دبي للثقافة» الهادفة إلى تعزيز حس الانتماء والمسؤولية لدى الأجيال الناشئة، مضيفة: «تحرص الهيئة عبر فعاليات المخيم على منح الأطفال تجارب تعليمية مبتكرة، تُسهم في فتح آفاقهم الفكرية والإبداعية، وتُمكّنهم من استكشاف منطقة حتا وتراثها وعادات وتقاليد المجتمع، كما تتيح لهم فرصة خوض مغامرات فريدة مستلهمة من التراث المحلي، يتعرّفون فيها إلى طريقة عيش الأهالي في المنطقة، وما تمتلكه من إمكانات ومقومات طبيعية وسياحية»، وأكدت أن جميع الورش صُممت بحرفية عالية لتعزيز وتنمية مهارات الأطفال، وتحفيز روح الإبداع والتعلم لديهم.

مريم التميمي:

• «المخيم» يُمثّل جزءاً من جهود «دبي للثقافة» الهادفة إلى تعزيز حس الانتماء والمسؤولية لدى الأجيال الناشئة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا