يوم أمس انتشرت الانطباعات الأولى للعبة Judas والتي أشارت لكونها نسخة حديثة من BioShock وحالياً يقوم مبتكر لعبة BioShock كين ليفين بجولات للحديث عن لعبته القادمة Judas، لكنه أيضًا تطرق للعبته السابقة ضمن مقابلاته الأخيرة بما في ذلك التحدث عن مشكلته مع نهاية BioShock. في حديثه مع IGN، أوضح ليفين أن نهايات BioShock المتعددة كانت شيئًا أجبرته عليه 2K إلا أنه شخصياً لم يكن يرغب بذلك حقًا. لم أكن أريد حقًا النهايتين المختلفتين وكان ذلك أحد التنازلات القليلة التي اضطررت القيام بها، لم يفرض علينا الناشر الكثير من المطالب، لذا لا أريد أن أقول إنهم كانوا متعجرفين، لكن هذا كان أحد الأشياء التي أرادوها بإصرار كبير ولم أكن أرغب بها حقًا. لا أعتقد أن تلك النهايات كانت رائعة للغاية. هم أرادوا النهايتين وأنا أردت نهاية أكثر غموضاً وترك اللاعب يسرح بخياله لاستنتاج الأحداث. عند سؤاله عن النهاية التي كان سيختارها للعبة BioShock الأصلية، قال ليفين: “لم أكتبها أبدًا، لكنني شعرت نوعًا ما أنني أريد ذلك”، موضحًا أن “الأمر صعب”. وتابع قائلاً: BioShock عالم معقد. نحن نميل إلى صنع ألعاب لا تجيب على أسئلة الأشخاص الذين قد يطرحون أسئلة. نحن نحاول فقط أن نبقى موضوعيين في BioShock. تحدث ليفين في الأصل عن تحفظاته تجاه نهايات BioShock بعد إصدار اللعبة مباشرةً في مقابلة مع GameSpot عام 2007، موضحًا أن النهاية المزدوجة كانت “بطلب من شخص ما في إدارة شركة 2K. وأضاف: “أردت أن أترك الأمر أكثر غموضًا. لكني لست متأكدًا مما إذا كان هذا هو الشيء الصحيح”. وأضاف ليفين في مقابلة عام 2007 أنه يأمل في تحسين نهجه في النهايات المتفرعة في الألعاب المستقبلية – وهو ما قد يؤتي ثماره في لعبته القادمة Judas. بعد ما يقرب من 10 سنوات من التطوير، Judas ستعمل على تحسين العديد من المفاهيم السردية التي تم تقديمها في سلسلة BioShock. “اعتمادًا على ما تفعله في النهايات يمكن أن يكون… أعني أنني لن أفصح عن الكثير. هناك بعض الاختلافات الجوهرية.” كاتب أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.