الارشيف / العاب / IGN

مراجعة Rebel Moon Part 2: The Scargiver

لطالما استحق المخرج Zack Snyder مساحته الخاصة في سلسلة أصلية من مخيلته. دون قيود العلامات التجارية والعوالم التي يعود مصدرها إلى كتب مصورة أو روايات. وحققت هذا لعشاق المخرج بالإعلان عن ثنائية Rebel Moon التي حصلت على مجموعة كبيرة من الاهتمام خاصة من عشاق Zack Snyder. استقبل الجميع الجزء الأول الذي حمل عنوان A Child of Fire في ديسمبر من العام الماضي. لم يكن الفيلم سوى مقدمة لعالم يمتلك طموح كبيرة لأن يقدم تجربة مشابهة لعالم Star Wars لما فيه من استلهامات. إذ وصف الكثير الفيلم بأنه مجرد مجموعة من الاستلهامات من مختلف أعمال الخيال العلمي في خالي من الشخصيات المثيرة للاهتمام وقصة تفتقر للعناصر المثيرة التي تجعلك تتسائل إن كان Rebel Moon يستحق ساعتين و13 دقيقة من وقتك. في حال أكملت الفيلم وشهدت نهايته التي تتوعد بجزء ثاني ملحمي. فمن الطبيعي أن تتوقع جزء ثاني لا يعيد أخطاء سابقة على الأقل. فهل كان The Scargiver أفضل من الجزء الأول؟

في إجابة قصيرة نعم. ولكن الجدير بالذكر أن الفيلم ذو الساعتين لا يزال يعاني من نفس الأخطاء التي واجهها الجزء الأول. على الرغم من أنه تخلص من عبء تقديم القصة الرئيسية وشرح قواعد العالم الذي تقع فيه أحداث السلسلة. يعاني The Scargiver من سطحية الشخصيات وتعقيداتها. يعطي Zack Snyder فرصة لإبراز قصص شخصياته في مشهد يجمعهم على طاولة. إذ تقوم كل شخصية بسرد قصتها لتعطي المشاهد فرصة الارتباط بهم قبل المعركة الأخيرة. الأمر الذي لم يساعد سنايدر بل يعكس رغبته بتخطي قصص الشخصيات للوصول إلى جزئيته المفضلة وهي المشاهد القتالية التي كانت الأفضل في هذا الفيلم.

قدمت المشاهد القتالية والمعارك الكبيرة في The Scargiver تجربة ممتعة للمشاهدة. إذ تفوقت على جزئها الأول بحجم المعارك ومظهرها. خصوصًا وأن Zack Snyder يحمل الكثير من الخبرة في تقديم معارك بهذا الحجم في أفلام سابقة مثل 300 و Zack Snyder's Justice League. لذا لم يكن الأمر مفاجئًا أن تحتوي أفلام Rebel Moon على مشاهد قتالية من السهل أن تعتبر نقطة القوة الأبرز في السلسلة. السلبية الوحيدة في طريقة إخراج مشاهد The Scargiver القتالية هو الاستخدام المبالغ فيه للمشاهد البطيئة. قد تكون هي طريقة Zack Snyder المميزة في الإخراج ولكنها قد تبدو مزعجة في بعض الأحيان. حتى أن في بعض المشاهد يتم استخدام الحركة البطيئة في لقطات ليست في الأساس سريعة. جزء من الاستمتاع بمشاهد قتالية سريعة هو الانغماس في مدى سرعتها واتخاذ الشخصيات القرارات اللحظية وسط القتال. لذلك ظهور لقطات عديدة بشكل بطيء قد تخرج المشاهد من أجواء الأكشن بسرعة.

قد تكون مشاهد الأكشن النقطة الإيجابية الوحيدة التي يمكننا الحديث عنها في The Scargiver. إذ لم يحتوي الجزء الثاني على معظم الجوانب التي تنتظرها من خيال علمي يشبه Star Wars مثل استكشاف العديد من الكواكب. تقع أحداث الفيلم على Veldt. بعد تجمع أعضاء الفريق خلال أحداث الجزء الأول، تعود المجموعة لكوكب بطلة الفيلم Kora للاستعداد لمواجهة الإمبراطورية على نفس الكوكب. يحظى الفيلم بمجموعة من الأجزاء الهادئة التي لا تستغل بناء الشخصيات كثيرًا. بل يستخدم تلك اللحظات الهادئة في إنتاج مشاهد سينمائية ممتازة اعتاد عليها عشاق Zack Snyder. ولكنها ظهرت على حساب تطوير شخصيات Rebel Moon الأساسية التي من المفترض أن يهتم لها المشاهد.

يطمح كل من Netflix و المخرج Zack Snyder بأن يستمر عالم Rebel Moon بتقديم أعمال قادمة في هذا العالم الطموح. ولكن الجزئين الأولى من تلك السلسلة لم تقدم ما يستحق اهتمام النقاد أو الجمهور، بقصة سطحية تعتمد على استلهامات خارجية، وشخصيات لا تمتلك مايكفي لارتباط الجمهور. لا توجد أي ركائز يستطيع سنايدر بناء عليها عالم بأعمال متعددة. فعلى سبيل المقارنة، انطلق عالم مارفل السينمائي واعتمد على ارتباط المشاهدين بشخصية توني ستارك بعد نجاح فيلم Iron Man، واستطاعت سلسلة أفلام Star Wars التمدد من السبعينات حتى يومنا هذا بتقديم علاقات عائلية معقدة قبل كل شي. فإذا كان Zack Snyder يريد خلق عالمه الجديد ليبقى ويتمدد، فيجب أن يعتمد على عناصر أقوى وأكبر من مجرد مشاهد سينمائية معارك كبيرة.

عانى The Scargiver من جميع السلبيات التي كانت لدى الجزء الأول. وذلك على الرغم من تخلصه من عبء تقديم العالم وقواعده الأساسية. إذ ظلت شخصياته الرئيسية سطحية للغاية مما قد يجعل المشاهد يفقد اهتمامه سريعًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا