سمعنا بالماضي شائعات تقول بأن الجيل القادم من اكسبوكس سيتم إطلاقه على نسختين إحداهما محمولة، والتي ستكون قادرة على تشغيل الألعاب محليًا بينما يتميز أيضًا بدعم الألعاب السحابية. والبعض يطلق على الجهاز اسم Xbox Next.

لكن اليوم ربما بدأت تتضح أكثر فأكثر ملامح الجيل القادم من أجهزة اكسبوكس، حيث يقال أن Xbox Next سيكون جهاز ألعاب مختلفًا تمامًا عن سابقيه، وفقًا للشائعات المتداولة عبر الإنترنت.

وفقًا لـ Jez Corden من Windows Central، من المحتمل أن تكون منصة الجيل التالي من Microsoft بمثابة جهاز مرجعي يعتمد عليه مطورو الطرف الثالث لصنع أجهزتهم الخاصة، أي أن مايكروسوفت ستحدد المواصفات القياسية للجهاز وستعمل على نسخة قياسية منه. والهدف هو تقديم منصة موحدة المواصفات من تطوير الطرف الثالث ومبنية على نظام الويندوز.

مثل جهاز Surface Pro 11 الذي يعد جهازًا مرجعيًا لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. حيث ستترك مايكروسوفة بقية الشركات تنتج أجهزة الكونسول الخاصة بها، مثل ROG Ally. سيكون هذا أمر غير مألوف طبعاً عما عهدناه في منصات Xbox السابقة، لأنه سيجعلها في الأساس جهاز كمبيوتر يمكن أن يشغل ألعاب Steam أيضًا، وبالتالي حتى ألعاب PlayStation الحصرية السابقة المتوفرة على متجر Valve الرقمي مثل Ghost of Tsushima وGod of War.

إن استخدام جيز كوردن لجهاز Surface Pro 11 كمثال أمر مثير للاهتمام، حيث أشيع في وقت سابق من هذا العام أن فريق Surface هو من يقود تطوير Xbox Next. يُقال أيضاً أن منصة Microsoft التالية سيتم إصدارها في وحدات SKU متعددة، بما في ذلك جهازاً محمولاً باليد سيكون قادراً على تشغيل الألعاب محلياً مع دعم الألعاب السحابية أيضاً.

حتى الآن، لا يُعرف الكثير عن Xbox Next بخلاف أنه قيد التطوير وأنه سيحقق “أكبر قفزة تقنية” على الإطلاق. لا يزال من غير المعروف كيف سيتم تحقيق ذلك، ولكن من المحتمل أن تلعب التطورات في البرمجيات والتخزين دوراً كبيراً في ذلك، لأن مجرد مضاعفة المواصفات، مثل ذاكرة الوصول العشوائي، لن يكون مجدياً من الناحية الاقتصادية.

طبعاً هذه الخطوة ليست جديدة على مايكروسوفت فهي سبق وأن قامت بمثلها في ثمانينات القرن الماضي، حيث قامت بتطوير معمارية نظام تشغيل يحمل اسم MSX وحصلنا من قبل شركات عدة على أجهزة MSX تستخدم النظام BASIC الخاص بمايكروسوفت من بينها سوني وياماها التي طرحت لنا النسخة العربية من الجهاز باسم صخر MSX. وللمزيد حول ذلك أدعوكم للاطلاع على مقالنا السابق بعنوان مايكروسوفت قبل اكسبوكس ودورها بصناعة ألعاب الفيديو والذي يحتوي على الكثير من التفاصيل والأسرار.