من أكثر الأمور الممتعة في صناعة الأفلام هي تلك التفاصيل الصغيرة التي كادت أن تحدث لكنها لم تتم في النهاية. فالكثير من الأشياء تتغير خلال مراحل ما قبل الإنتاج، وما بعد الإنتاج، وحتى أثناء التصوير نفسه. وبالنسبة لفيلم Captain America: Brave New World، كان أحد هذه التغييرات هو الدور الذي كان من المفترض أن يؤديه جيانكارلو إسبوزيتو.

قال إسبوزيتو متذكراً تلك الأيام الأولى: "عندما أسير في الحي، يناديني الأمريكيون من أصول أفريقية قائلين: ‘ما الأمر، كينغ؟’ أعشق ذلك. إنهم ينادونني بالملك، يا رجل! وهذا شرف عظيم".

لكنه أوضح أن الأمور تغيرت بعد ذلك، إذ قال له مور: "هناك ملوك آخرون في عالم مارفل، وهذه الشخصية مرتبطة بـ Serpent Society، لقد عادوا إلى القصص المصورة وحاولوا معرفة الاتجاه الصحيح، ثم قال لي نيت: ‘يمكننا أن نمنحك جميع خصائص كينغ، لكننا نعتقد أن الأفضل هو أن تكون سايدويندر".

فورهيز، في القصص المصورة الخاصة بـ Captain America، هو مجرم سابق يتعرض لعضة ثعبان مشعة بعد أن فشل في تنفيذ مؤامرة قتل ضد زميله البروفيسور إيزكييل شيكتور، ما أدى إلى تحوله إلى كينغ كوبرا. وخلال مسيرته في القصص المصورة، واجه شخصيات مثل مستر فانتاستيك، ثور، ديرديفل، كابتن أمريكا، وفالكون.

لكن في النهاية، قرر صناع Brave New World أن يمنحوا إسبوزيتو دور سايدويندر، المعروف أيضاً باسم سيث فولكر، وهو أستاذ في الاقتصاد يتحول لكيميائي بسبب شركة Roxxon Oil ليصبح زعيم الجريمة وقائد جماعة Serpent. وخلال تاريخه في القصص المصورة، خاض معارك كبرى ضد سكارليت ويتش، ذا ثينغ، تريتون، و ستينغراي، لكن الآن، حان دوره لمواجهة كابتن أمريكا.

أضاف إسبوزيتو: "تحدثوا عن صنع شخصية تكون أكثر واقعية، بروح المرتزقة". مشيراً إلى أنه تم تشكيل الشخصيات خلال عمليات إعادة التصوير. وأضاف: "أرادوا أن يجعلوا الفيلم أكثر واقعية عندما عادوا لتصوير بعض المشاهد الإضافية، وكان تركيزهم منصباً على هذه الشخصية الإضافية. لقد كان الأمر بمثابة دوامة سريعة بالنسبة لي، لكنني ركزت على الأمر جيداً ودخلت وقدمت أفضل ما لدي".

أما عن مستقبل شخصيته في عالم مارفل السينمائي، فيبدو أن إسبوزيتو يأمل أن يستمر في هذا العالم السينمائي لفترة، إذ قال: "آمل أن أبقى في هذا العالم لفترة أطول".