نستكمل مقالتنا Be Quiet! Light Mount تلبّي لوحة Be Quiet! Light Mount فئة مميزة من المستخدمين الذين يرغبون في الجمع بين الإضاءة الغنية والكتابة الهادئة. توفر إضاءة RGB كاملة لكل زر بالإضافة إلى ثلاثة شرائط إضاءة تحيط بحواف اللوحة، مما يمنحها حضورًا بصريًا قويًا دون أن تكون مزعجة من حيث الصوت. ورغم أن شكلها قد لا يبدو الأكثر جاذبية من حيث التصميم، إلا أن التجربة الصوتية التي تقدمها تُعد من أبرز نقاط قوتها، حيث تحتوي على طبقات داخلية متعددة لعزل الصوت، ما يجعل الكتابة عليها هادئة بشكل واضح مقارنة بمعظم لوحات المفاتيح الأخرى. وإذا كان هذا التوازن بين الأضواء الساطعة والصوت المنخفض هو ما تبحث عنه، فإن Light Mount تحقق المطلوب بسعر جيد. لكن اللوحة لا تُواكب أحدث الميزات الموجهة للألعاب التنافسية، إذ لا تدعم المفاتيح التماثلية أو تقنيات مثل ضبط عمق التفعيل أو الاستجابة الفورية (Snap Tap وRapid Trigger). تعتمد فقط على مفاتيح ميكانيكية تقليدية، وإن كانت قابلة للاستبدال. ومع ذلك، فإن من لا يركّز على الأداء التنافسي الدقيق في الألعاب سيجد في هذه اللوحة تجربة كتابة ممتازة، مع أداء جيد في الألعاب بشكل عام، إلى جانب مزايا مثل أزرار إضافية للألعاب وزر تحكم في الصوت، ما يجعلها خيارًا متوازنًا لمن يبحث عن راحة وسلاسة في الاستخدام اليومي. الإيجابيات: – إضاءة RGB غنية ومنتشرة – مفاتيح هادئة – تجربة كتابة مريحة ومتقنة – وجود أزرار إضافية للألعاب وزر تحكم بالصوت السلبيات: – التصميم يبدو باهتًا قليلًا – ليست هادئة بنفس درجة Dark Mount – عدد تأثيرات الإضاءة المدمجة محدود – لا تدعم المفاتيح التماثلية أو ميزات الألعاب المتقدمة كيفية اختيار لوحة المفاتيح المناسبة للألعاب عند اختيار لوحة مفاتيح مناسبة للألعاب، يجب التفكير بعدة عناصر أساسية قبل اتخاذ القرار، سواء كنت تختار من بين مجموعة محددة أو تبحث خارجها. يُفضل البدء بالسعر. بالنسبة لمن لديهم ميزانية محدودة، يمكن العثور على لوحات مفاتيح مناسبة للألعاب بسعر يبدأ من 30 دولارًا تقريبًا، لكنها غالبًا ما تفتقر إلى المفاتيح الميكانيكية، مما يعني استجابة أقل وعمرًا أقصر، وهو ما يبرر انخفاض سعرها. عند حدود 50 دولارًا قد تظهر بعض الخيارات الميكانيكية غير المعروفة، لكن للوصول إلى لوحات من علامات تجارية موثوقة، يبدأ السعر الحقيقي من 70 إلى 80 دولارًا أو أكثر. الحجم يأتي في المرتبة التالية، وهو أمر بات يمثل توجّهًا واضحًا في عالم لوحات المفاتيح. الأحجام الأصغر مثل Tenkeyless (TKL)، و75%، و65%، و60% أصبحت شائعة، وكلها تُشير إلى نسبة مئوية من حجم لوحة المفاتيح الكاملة. TKL تُزيل لوحة الأرقام فقط، و75% تقوم بالشيء نفسه ولكن تضغط المفاتيح الجانبية أكثر قربًا من باقي الأزرار. أما 65% و60% فهما أكثر صغرًا، وتُزيل عادة مفاتيح الأسهم أو مفاتيح F1-F12. الشكل الأصغر يبدو رائعًا ويوفّر مساحة أكبر لحركة الفأرة، لكنه قد يسبب إزعاجًا عند الحاجة إلى المفاتيح المحذوفة. ثم هناك مفاتيح الألعاب الإضافية، وهي كانت من أبرز سمات لوحات المفاتيح المخصصة للألعاب. توفّر أزرارًا إضافية لتنفيذ أوامر معينة دون الحاجة لإعادة برمجة الأزرار العادية. ورغم أن الاهتمام بها تراجع مؤخرًا، إلا أن البعض لا زال يفضّل وجودها. مفاتيح الوسائط قد تكون مفيدة أيضًا، مثل الصوت وأزرار الإيقاف المؤقت والتشغيل وتخطي المقاطع. توجد بعض اللوحات التي تشمل شاشات أو أقراص متعددة الاستخدام، وهي ميزات مفيدة أكثر للاستعمال العام من كونها ضرورية للألعاب. يجب التفكير أيضًا في طبيعة الكتابة وجودة التصنيع، سواء كنت تفضل لوحات بمفاتيح غشائية (membrane) أو ميكانيكية. لوحات membrane أرخص وتعمل بهدوء، لكن لا تمنح شعورًا جيدًا ولا تدوم طويلًا، ولا يمكن تخصيصها. أما المفاتيح الميكانيكية فتعتمد على نوابض داخلية ومستشعرات معدنية أو بصرية أو مغناطيسية، وتدوم لفترة أطول ويمكن تعديلها حسب الرغبة، لكنها أغلى ثمنًا. ثم تأتي الإضاءة الخلفية (RGB)، والتي قد تكون ضرورية للبعض أو مجرد جانب جمالي. تساعد الإضاءة على رؤية المفاتيح في الإضاءة الضعيفة. بعض اللوحات الاقتصادية توفّر إضاءة مقسّمة على مناطق، بينما اللوحات المتقدّمة توفّر إضاءة لكل مفتاح على حدة وقابلة للبرمجة. أصبحت التقنية اللاسلكية الآن مناسبة تمامًا للألعاب، بعد أن كانت غير موثوقة سابقًا. اللوحات اللاسلكية أغلى وتحتاج إلى شحن أسبوعي، أما السلكية فلا تنفصل ولا تحتاج إلى شحن، ومع كون لوحة المفاتيح لا تُحرّك كثيرًا مثل الفأرة أو السماعة، فإن خيار السلك لا زال عمليًا جدًا. أحدث ميزة ظهرت في لوحات الألعاب هي إمكانية تخصيص استجابة الأزرار بطريقة دقيقة. يمكن جعل المفاتيح تعمل كأزرار تماثلية، أو تفعيل تقنيات مثل Snap Tap وRapid Trigger. هذه الميزات تسمح بإعادة تفعيل الزر بشكل أسرع أو التبديل الفوري بين زرَين، مما يعطي أفضلية واضحة في الألعاب التنافسية. لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.