الارشيف / العاب / IGN

الكشف عن لعبة واقع افتراضي من تطوير علماء يابانيين يمكن أن تحسّن النظر

  • 1/2
  • 2/2

مع انتشار الهواتف الذكية وأجهزة الألعاب والحواسيب، أصبح من السهل قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات. وبالطبع هذا ليس جيداً للعينين، كما يعرف كل من عانى من إرهاق بصري بعد جلسة ألعاب طويلة أو تصفح بلا توقف. فالتحديق المستمر في الشاشات يُرهق العضلات الهدبية في العين، وهي المسؤولة عن التركيز على الأشياء، مما قد يؤدي إلى الإصابة بقِصر النظر. ومع ذلك، قد يكون الحل لتحسين الرؤية... هو المزيد من الألعاب؟

في دراسة حديثة أُجريت في جامعة كانسي غاكوين في ، طور الباحثون لعبة واقع افتراضي (VR) تهدف إلى تحسين بصر اللاعبين. وعلى الرغم من أن الأمر يتطلب مزيداً من البحث، إلا أن هذه اللعبة قد تُستخدم مستقبلاً لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من قِصر النظر البسيط على تعزيز قدراتهم البصرية.

تشير البيانات الأولية إلى أن لعبة الواقع الافتراضي هذه قد تساعد في تحسين بصر اللاعبين.

إنها لعبة تصويب بسيطة تم تطويرها باستخدام محرك Unity لنظارة Meta Quest 2. تتكون من ثلاث مسارات، كل منها يحتوي على هدف دائري مثبت على عصا. عند الضغط على زر الزناد في وحدة التحكم، يتم تنشيط شعاع ليزر افتراضي. توجيه هذا الليزر نحو أحد المسارات يُفعّله ويدخل اللاعب في وضع "التصويب". ولكن لضرب الهدف بنجاح، يجب على اللاعب تحريك عصا التحكم في الاتجاه الذي يشير إليه حرف الـ C الياباني المعروف باسم Landolt C (وهو حلقة سوداء بها فجوة، تُستخدم في اختبارات البصر في اليابان) الموجود في منتصف الهدف.

صُممت اللعبة لتمنح عضلات العين تمريناً فعّالاً، إذ يتنقل اللاعب بين أهداف تقع على مسافات مختلفة، ويتطلب منه التركيز على الـ Landolt C لتحديد موقع الفجوة. وفي نهاية اللعبة، يظهر للاعب شاشة نتائج على طراز ألعاب الأركيد تُظهر عدد الضربات والإخفاقات وسلاسل الضربات، بالإضافة إلى ما إذا كان قد حقق رقماً قياسياً جديداً (ويبدو أن بعض المشاركين أصبحوا شديدي التنافس على تحقيق أعلى النتائج).

أظهرت النتائج أن اللعبة كانت فعالة في تحسين بصر جميع المشاركين على مدار فترة الدراسة التي امتدت لستة أسابيع. وبشكل خاص، تبيّن أن المشاركين الذين يعانون من قِصر نظر شديد أظهروا تحسناً أكبر في بصرهم كلما لعبوا اللعبة بوتيرة أعلى.

ومع ذلك، ونظراً لأن الدراسة كانت محدودة النطاق وشارك فيها عشرة أشخاص فقط تتراوح أعمارهم بين 22 و36 عاماً، هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كانت لعبة واقع افتراضي كهذه يمكن أن تُستخدم بالفعل لعلاج قِصر النظر في المستقبل. ووفقاً لما ورد في الورقة البحثية اليابانية، يخطط الفريق لإجراء تجارب إضافية باستخدام هذه اللعبة لتأكيد مدى فعاليتها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا