خلال الأسبوع الماضي تم تسليط الأضواء بشكل مكثف على لعبة MindsEye من تطوير Build A Rocket Boy، بدءًا من عرض أسلوب لعب مُفصّل، وصولًا إلى اعتقاد الرئيس التنفيذي المشارك بأن ردود الفعل السلبية تُموّل “بنسبة 100%” من قِبل “شخص ما”. ومع ذلك، تؤمن ليزلي بنزيس، مؤسسة ومخرجة الاستوديو، برؤية اللعبة وتقديمها قيمةً مُقابل المال دون أي إضافات.

وفي حديثها مع GamesIndustry، قال بنزيس:

“لا أعتقد أنه يُمكن إضافة محتوى إضافي في الألعاب. أعتقد أن الناس يُريدون المحتوى الأساسي. لقد حاولنا تقديم أكبر قدر مُمكن من المحتوى الأساسي إذا كان ذلك مُناسبًا”.

على الرغم من أن قصة MindsEye قد وُصفت سابقًا بأنها تتطلب حوالي 15 ساعة لإنهائها، إلا أن بنزيس أشار إلى أنها ستستغرق حوالي 20 ساعة، وهي مدة “مناسبة للعبة”.

ما تجده أيضًا من خلال البيانات هو أنه في الألعاب الكبيرة، لا يلعبها اللاعبون جميعًا. غالبية الناس – 60% أو 70% منهم – لا يلعبون اللعبة حتى النهاية.

لذا، عند تطوير لعبة، أُفضّل – وأنا متأكد من أن الفريق سيقول الشيء نفسه – أن تكون لديك التجربة كاملة من البداية إلى النهاية، بدلًا من إنشاء لعبة مدتها 200 ساعة. ابتكر لعبة قابلة للإنهاء، ولكن مع بعض المهام الجانبية التي ستُكمل عالم اللعبة. العديد من المهام الجانبية في جانب اللعب في MindsEye تُكمل قصص الشخصيات أو تُكمل ما كان يحدث في العالم.

أما بالنسبة للسعر، وهو 60 دولارًا، فقال بنزيس:

“العالم في وضع غريب. الناس قلقون بشأن سعر البيض. لذا، أعتقد أن اللعبة تُقدّر قيمتها في الأوقات الصعبة.”

النقاش مثير للاهتمام، إذ حظيت ألعاب مثل Clair Obscur: Expedition 33 وThe Elder Scrolls 4: Oblivion Remastered بإشادات واسعة لتقديمها هذا الكم الهائل من المحتوى بسعر 49.99 دولارًا أمريكيًا. يبقى أن نرى ما إذا كانت MindsEye قادرة على التطلع إلى نفس جودة المحتوى طوال مدة تشغيلها.

ستُطلق اللعبة عالميًا في 10 يونيو على أجهزة Xbox Series X/S وPS5 والحاسب الشخصي، لكن الرحلة لن تبدأ إلا من هناك، مع الإعلان عن خارطة طريق لما بعد الإطلاق.