Elden Ring Nightreign تمثل دخول FromSoftware الحقيقي إلى عالم ألعاب الـSouls متعددة اللاعبين وقد نجحت اللعبة في تقديم تجربة تعاونية جذابة يستمتع بها عدد كبير من اللاعبين في نفس الوقت. ولكن بالنسبة لمن يبحثون عن تحدٍ إضافي أو يفضلون أسلوب اللعب الفردي فإن خيار اللعب منفردًا موجود ليكون وسيلة لإبراز مهارات اللاعب ومعرفته بخريطة العالم بأفضل شكل ممكن.
في لعبة تم تصميمها بعقلية اللعب الجماعي من الواضح أن اللعب الفردي لم يكن الطريقة الأساسية المقصودة لخوض التجربة. الزعماء الذين تم تصميمهم للتعامل مع أكثر من خصم في آن واحد والمجموعات الكبيرة من الأعداء التي يمكنها أن تُسقط أي لاعب منفرد بسرعة شديدة بالإضافة إلى نظام الإحياء الذي يعين من يرتكب الأخطاء كل هذا يجعل اللاعبين الفرديين في موقف ضعيف من جميع الجوانب تقريبًا. ولكن رغم ذلك فإن هزيمة الـNightlords بشكل فردي أمر ممكن تمامًا وهناك بعض الحيل والنصائح التي يجب على اللاعبين التفكير بها عند دخولهم هذا العالم وحدهم للمرة الأولى.

استخدم الخريطة بأقصى قدر ممكن
كل المعلومات في متناول يدك
عند الدخول في تجربة لعب جماعي لا يضطر اللاعبون للقلق كثيرًا بشأن تفاصيل التحرك أو المسارات الدقيقة لأن كل لاعب يمكنه توجيه الآخرين أو حتى الانفصال والقيام بمهام فردية لتعزيز الكفاءة. ولكن عند خوض القتال بشكل فردي يجب أن يكون لدى اللاعب فكرة واضحة عن كيفية التنقل عبر الخريطة وأي المناطق يجب التركيز عليها أولًا وكيفية التقدم خلال كل يوم دون تباطؤ في الأداء.
من الأفضل دائمًا فحص الخريطة أثناء الطيران في بداية الجولة لرؤية ما إذا كانت هناك نقاط اهتمام قريبة يمكن التركيز عليها أولًا. كما أن الأمطار تصبح تهديدًا أكبر بكثير عند اللعب الفردي ويصبح هامش الخطأ أقل بكثير لذلك من الضروري مراقبة الخريطة باستمرار لمعرفة مكان الملاذ الآمن التالي لتجنب السقوط والفشل في الجولة نتيجة لذلك.
استخدم العناصر الاستهلاكية
لا عيب في رمي بعض القنابل النارية
الغنائم في Nightreign تأخذ أشكالًا متعددة بدءًا من ترقيات الإحصائيات إلى الأسلحة والتعويذات. ولكن من بين أكثر العناصر التي يتم تجاهلها رغم أهميتها هي العناصر الاستهلاكية المتنوعة التي يمكن أن تمنح اللاعبين دفعة قوية في بداية اللعب وفي الوقت نفسه توفر لهم أدوات مهمة يمكنهم استخدامها في المعركة النهائية في الليلة الثالثة.
العناصر التي يمكن رميها مثل القنابل النارية تُعد مثالية للقضاء على مجموعات كبيرة من الأعداء من مسافة آمنة أما العناصر الزيتية فيمكن استخدامها بحرية أثناء الجولة لمساعدة اللاعب على إلحاق ضرر إضافي بالأعداء الأكثر تحملًا. من المفيد أن يعرف اللاعب أنواع العناصر المتاحة وأن يراقب دائمًا وجود أي تجار يمكن أن يبيعوا عنصرًا استهلاكيًا قد يغيّر مجرى الجولة بالكامل. ومع توفر عدد كبير منها على الخريطة يمكن للاعبين رمي عدد كبير من الخناجر والجرار كما يشاؤون دون الخوف من نفادها عندما يحين الوقت المناسب.
السرعة هي المفتاح
لا تبقَ في مكانك لفترة طويلة
من الممكن القول إن أكبر منحنى للتعلم في اللعبة هو الابتعاد عن أسلوب الاستكشاف البطيء والمنهجي والتحول إلى حركة عالية الوتيرة تتطلب السرعة في جميع الأوقات. التباطؤ على الخريطة يمكن أن يضر اللاعب بطرق تتجاوز مجرد الموت بسبب المطر لأنه إذا لم يقم برفع مستواه بسرعة كافية قبل نهاية اليوم فقد يصبح حتى زعيم الليلة الأولى صعبًا للغاية للتغلب عليه.
كل الأمر يتعلق بتعلم كيفية التنقل بين المناطق بأكبر قدر من الكفاءة مثل استخدام spirit springs للقفز فوق الفجوات الكبيرة أو تجاوز بعض أجزاء المعسكر للانتقال إلى أمور أكثر أهمية. هناك حتى بعض الطرق التي تسمح بانتزاع وقت إضافي من الخريطة مثل مغادرة الدائرة النهائية في وقت أبكر قبل أن يزول الضرر أو البقاء قليلًا داخل العاصفة والتنقل بين نقاط grace من أجل جمع بعض runes الإضافية بينما لا يزال الوقت متوقفًا.
اختر الآثار المناسبة
أهميتها أكبر مما تبدو عليه
الآثار هي آلية جديدة تم تقديمها في Nightreign وتعمل كنظام ترقية خارج الحلقة الأساسية لأسلوب اللعب. العديد من التعزيزات التي تقدمها تكون على شكل زيادات سلبية بسيطة تؤثر على جزء صغير من إحصائيات اللاعب لكن بعضها يمكنه تغيير طريقة سير الجولة بالكامل بشكل جذري. على سبيل المثال امتلاك سلاح ابتدائي يُسبب ضرر النزيف يمكن أن يجعل بعض الزعماء متاحين في وقت أبكر مما يسرع من عملية رفع المستوى ويسمح للاعبين بتجاوز بعض مراحل التجميع والقتل المعتادة.
وبالإضافة إلى ذلك سيحصل اللاعبون لاحقًا على إمكانية الوصول إلى آثار خاصة بـNightfarer والتي يتم الحصول عليها من remembrances. هذه الآثار تُفعّل تغييرات قوية على المهارات الأساسية وتُعد أدوات شديدة الفاعلية تساعد اللاعبين بشكل كبير خلال التقدم. من المفيد دائمًا تجربة مجموعات مختلفة من الآثار خاصة عند استخدام أوعية مختلفة حيث يمكن لبعض الشخصيات أن تحصل على أسلوب لعب جديد بالكامل من خلال مجرد تبديل بسيط.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.