توقفت خوادم لعبة XDefiant يوم الثلاثاء 3 يونيو، بعد مرور ما يزيد قليلًا على عام من إصدار لعبة التصويب المجانية من Ubisoft. لم تمنح Ubisoft منافستها للعبة Call of Duty سوى أربعة أشهر فقط من الدعم قبل أن تؤكد إيقافه نهائيًا. وقد فقد ما يقرب من نصف فريق العمل وظائفهم مع تنفيذ الشركة لموجة من التخفيضات في استوديوهاتها في سان فرانسيسكو وأوساكا.

وصف المنتج مارك روبن، الذي قاد عملية تطوير اللعبة بعد أن عمل سابقًا على سلسلة Call of Duty في شركة Activision، اليوم بأنه "يوم حزين" في بيان مطول نشره عبر منصة X/Twitter في وقت سابق اليوم. وبعد أن شكر زملاءه على صنع "لعبة ممتعة ورائعة بحق"، أعلن عن قراره بـ"مغادرة الصناعة" نهائيًا.

قال روبن في بيانه: "لمن لا يعلم، فقد تم تسريح الفريق الذي كان وراء XDefiant بالكامل في نهاية العام الماضي، وأعلم أن العديد من الأشخاص انتقلوا للعمل في استوديوهات أخرى، وهو أمر رائع، وأتمنى لمن لا يزالون يبحثون عن فرصة أن يجدوها بسرعة".

وأشار روبن إلى أن الفريق حقق "تقدمًا مذهلًا" رغم "قلة التسويق"، مؤكدًا أن XDefiant "حققت أسرع معدل لاكتساب اللاعبين خلال الأسابيع الأولى من الإطلاق بين ألعاب Ubisoft"، وكل ذلك من خلال الترويج الشفهي فقط.

وأضاف: "لكن للأسف، ومع شبه انعدام التسويق، خصوصًا بعد الإطلاق، لم نتمكن من جذب لاعبين جدد بعد الدفعة الأولى"، قبل أن يختتم بالإشارة إلى أن محرك Ubisoft الداخلي "لم يكن مصممًا لما كانت XDefiant تحاول تحقيقه".

كما أعرب روبن عن أسفه لنقص الموارد اللازمة لصناعة المحتوى.

في أكتوبر 2024، أكدت Ubisoft أنها لن تغلق XDefiant، لكنها أعلنت بعدها بأسابيع قليلة أنها ستغلق اللعبة بالفعل.