قالت Capcom إن لعبة Resident Evil Requiem ستُعيد السلسلة إلى "السرد الشامل" الذي بدأ قبل 30 عامًا، وذلك بعد إطلاق ألعاب مثل Resident Evil 7 وResident Evil Village، واللتين ركزتا على أحداث في أماكن أخرى بعيدًا عن جذور القصة، مع روابط أقل بالأجزاء السابقة. وفي مقابلة نُشرت على مدونة PlayStation، صرح المنتج Masato Kumazawa أن اللعبة يتم تطويرها خصيصًا للاحتفال بالذكرى الثلاثين للسلسلة، حيث ستصدر في 27 فبراير 2026، أي بعد ثلاثين عامًا تمامًا من إطلاق الجزء الأول في مارس 1996. قال Kumazawa: "في العناوين الرئيسية الأخيرة مثل Resident Evil 7 و Resident Evil Village، استكشفت السلسلة العالم الأوسع لعالم Resident Evil من خلال التركيز على الحوادث المتعلقة بعائلة Winters. لكن مع Resident Evil Requiem، أردنا العودة إلى قصة تواصل السرد الشامل المتجذر في Raccoon City ومؤامرات شركة Umbrella السرية. ومع احتفال السلسلة بذكراها الثلاثين، نعتقد أن Raccoon City هي الإعداد الأنسب". المزيد عن هذا الموضوعنظرة جديدة للعبة Resident Evil Requiem تكشف عن لقطات من منظور الشخص الأول والثالث وعلى الرغم من أن Resident Evil 7 يُعد إصدارًا حديثًا نسبيًا من حيث الجدول الزمني العام للسلسلة، إلا أنه صدر في عام 2017. وإذا تذكرنا آخر مرة رأينا فيها شخصيات Resident Evil الكلاسيكية خارج النسخ المُعاد صنعها، فمن الواضح أن هناك العديد من الشخصيات المحبوبة لدى الجمهور التي أصبحت جاهزة للعودة. ومن بين خيوط القصة الكلاسيكية التي ستعود إليها Requiem أيضًا، قصة السلسلة الفرعية Resident Evil Outbreak، حيث ستكون البطلة الجديدة Grace Ashcroft هي ابنة Alyssa من Outbreak. وأضاف: "عندما قررنا كتابة قصة تدور في أنقاض Raccoon City، شعرنا أن من المناسب أن تكون البطلة مرتبطة شخصيًا بالمدينة نفسها"، في إشارة إلى Grace. وتابع:"في هذه اللعبة، التي تهدف إلى التركيز على عنصر الرعب، نُقدم Grace كشخصية بطولية جديدة يمكن للجمهور الارتباط بها، وهي تختلف عن الأبطال السابقين مثل Leon أو Chris". أكد المنتج مجددًا ما سمعناه سابقًا من مطوري Requiem الآخرين، وهو أن اختيار Grace كبطلة للعبة كان متعمّدًا لأنها شخصية مازالت "تقفز من الخوف" عند ظهور الأعداء.