بعد الكشف الرسمي عنها في فعالية Summer Game Fest، ظهرت تفاصيل جديدة حول Resident Evil Requiem. حيث أُتيحت لوسائل الإعلام والمؤثرين فرصة تجربة الجزء الجديد من سلسلة الرعب والبقاء خلال الحدث الأخير، لتنتشر بعدها العديد من الانطباعات المسبقة التي لم تتضمن آراء جديدة فحسب، بل كشفت أيضًا عن معلومات حول أسلوب اللعب، والبيئة، وغير ذلك، مجيبةً على أسئلة رئيسية وكاشفة عن تفاصيل مشوقة، وسنستعرض اليوم جميع التفاصيل المرتبطة بالميزات الجديدة. غريس آشكروفت كشف العرض التشويقي للعبة Resident Evil Requiem في فعالية Summer Game Fest أن بطلة اللعبة ستكون عميلة شابة في مكتب التحقيقات الفيدرالي تُدعى غريس آشكروفت، وهي – ومن المثير للاهتمام – ابنة بطلة Resident Evil Outbreak، أليسا آشكروفت. ورغم أنه لم يتم التوسع كثيرًا في هذه الصلة حتى الآن، فقد ظهرت بعض التفاصيل الإضافية حول شخصية غريس نفسها. فعلى الرغم من كونها عميلة فيدرالية، يصفها المطور بأنها “دودة كتب” نوعًا ما، إذ إن دورها الأساسي يتمحور حول التحليل أكثر من العمل الميداني، ويعني هذا أن غريس ليست مدرّبة أو متمرسة في القتال مثل شخصيات مثل ليون كينيدي أو كريس ريدفيلد، مما يجعلها بطلة أكثر ضعفًا، وبالتالي تجربة أكثر رعبًا. وبحسب الانطباعات الأولية، سنلاحظ أن غريس تتفاعل بصريًا وسمعيًا مع المشاهد والأصوات المرعبة من حولها، وهو ما يُفترض أن يجعلها بطلة أكثر إنسانية وقربًا للاعبين من شخصيات مثل إيثان وينترز. التركيز على الرعب نظرًا لتاريخ سلسلة Resident Evil، يبقى هناك دائمًا نوع من القلق لدى الجمهور من احتمال أن تميل السلسلة أكثر نحو الطابع الحركي، مما قد يُفقدها عنصر الرعب الذي جعلها محبوبة. لكن لحسن الحظ، يبدو أن مطوري Resident Evil Requiem يدركون تمامًا هذه المخاوف. فقد تحدثت عدة انطباعات مسبقة عن تركيز المطورين الواضح على أسلوب الرعب الخالص وتصميم اللعب المبني على البقاء، لدرجة أن الجزء الذي أتيحت لوسائل الإعلام تجربته مؤخرًا لم يتضمن أي قتال تقريبًا. وبحسب ما ورد، فإن غريس – التي تُوصف بأنها مثقفة وغير مدرّبة على القتال – كانت مجهزة فقط بزجاجات يمكنها العثور عليها ورميها لتشتيت انتباه الأعداء. ويُقال إن هذه التجربة كانت في مرحلة مبكرة من اللعبة، لكن رغم ذلك، فهي تقدم لمحة مثيرة عن النغمة العامة التي تسعى Resident Evil Requiem إلى ترسيخها، خاصة فيما يتعلق بأسلوب الرعب والبقاء. فندق Wrenwood كشف العرض التشويقي للعبة Resident Evil Requiem أن فندق Wrenwood سيكون أحد المواقع الرئيسية في اللعبة، ليس فقط لأن غريس ستجد نفسها فيه في مرحلة ما، بل لأنه المكان الذي قُتلت فيه والدتها قبل سنوات من أحداث Requiem. وتبدأ المرحلة المبكرة التي تناولتها الانطباعات من لحظة ظهور غريس معلّقة رأسًا على عقب، تمامًا كما رأينا في العرض الأول، وتستكمل الأحداث من هناك. وبحسب ما ورد، تتبع هذه المرحلة نمط Resident Evil الكلاسيكي من عدة نواحٍ، حيث يستكشف اللاعبون البيئة المحيطة بحثًا عن عناصر لجمعها، ولفتح الأبواب والممرات المغلقة، وحل الألغاز المعقدة. عدو يتربص بك إذا كنت تتساءل، نعم، Resident Evil Requiem ستحتوي بالفعل على عدو من نوع “المطارد”. فمن Mr. X في Resident Evil 2 إلى Lady Dimitrescu في Resident Evil Village و Jack Baker في Resident Evil 7، لطالما قدّمت السلسلة أعداء من هذا النوع يبعثون على الخوف، ويبدو أن Requiem ستحذو حذوهم. يتضح أن فندق Wrenwood هو أيضًا موطن لكائن مرعب أشبه بكابوس حي، يشبه امرأة حشرية عملاقة مشوهة تبدو وكأنها خرجت من أسوأ كوابيس البشر، سواء من حيث مظهرها أو حركتها أو سلوكها. مازال من غير المعروف ما إذا كانت هذه الشخصية ستكون موجودة طوال اللعبة بشكل دائم مثل Mr. X، أم ستكون محصورة في منطقة أو فصل محدد كما كان الحال مع Jack Baker و Lady Dimitrescu في أجزائهما. لكن من المؤكد أن الجزء القادم من Resident Evil سيضم عدوًا مطاردًا لا يرحم، لن يتوقف حتى يعثر عليك ويطاردك حتى مصير مرعب وسريع ومميت. الإضاءة تلعب دورًا محوريًا من الجوانب اللافتة التي أشار إليها العديد من الانطباعات المسبقة وأشادوا بها في Resident Evil Requiem هي الإضاءة في اللعبة. فرغم أن ألعاب Resident Evil لطالما بدت مذهلة بصريًا، خصوصًا تلك المبنية على محرك RE Engine، إلا أن Requiem يبدو أنها تستخدم الضوء والظل بطريقة فعّالة جدًا، خاصة في بناء أجواء الرعب وتعزيز الخوف من الظلام (وهو ما سيكون أكثر تأثيرًا على الأرجح عند اللعب بمنظور الشخص الأول). أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة