العاب / IGN

Nintendo تقول أن مخاطر تطوير الألعاب أصبحت "متزايدة" بسبب ارتفاع الأسعار وتزايد تكاليف الإنتاج

  • 1/2
  • 2/2

ذكرت Nintendo أنها ستقوم بتقليص مدة تطوير بعض مشاريع الألعاب كأحد الحلول لمواجهة المخاطر المتزايدة في صناعة الألعاب، وذلك مع دخولها عصر Switch 2.

وأوضح رئيس Nintendo، شونتارو فوروكاوا، في حديثه للمستثمرين مؤخرًا، أن ميزانيات التطوير المتزايدة، الناتجة عن المشاريع الأضخم والألعاب ذات الجودة الرسومية الأعلى، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المنتجات للمستهلكين، جعلت من عملية تطوير الألعاب "نشاطًا عالي المخاطر" يزداد خطورة بمرور الوقت.

وفي مواجهة ذلك، أشار فوروكاوا إلى أن Nintendo تحاول تطوير بعض البرمجيات والألعاب ضمن جداول زمنية أقصر، باعتبار ذلك وسيلة محتملة للتقليل من هذه المخاطر.

كجزء من جلسة أسئلة وأجوبة مع المستثمرين نُشرت مؤخرًا بترجمة جديدة، أقرّ رئيس Nintendo بأن المشاريع التي تتطلب وقتًا وموارد أكثر أصبحت ترفع من ميزانيات تطوير الألعاب. ورغم أن رفع أسعار الألعاب للمستهلكين يُعد حلاً لتعويض تلك التكاليف، إلا أن ذلك قد يحد من عدد الأشخاص المستعدين أو القادرين على دفع تلك الأسعار.

قال شونتارو فوروكاوا: "أصبح تطوير برمجيات الألعاب في الآونة الأخيرة أكبر من حيث الحجم وأطول من حيث المدة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التطوير. صناعة الألعاب كانت دائمًا ذات مخاطرة عالية، وندرك أن تزايد التكاليف يزيد من هذه المخاطرة".

وقد أطلقت Nintendo جهاز Switch 2 مع أول لعبة بسعر 80 دولارًا في تاريخ الشركة، Mario Kart World، وذلك بعد جيل واحد فقط من بدء تسعير بعض ألعابها الأكبر مثل The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom بسعر 70 دولارًا.

ورغم الانتقادات، أوضحت Nintendo سابقًا أن قيمة Mario Kart World تبرر سعرها المرتفع، لكنها لا تمثل معيارًا جديدًا لجميع ألعاب الشركة. بدلاً من ذلك، تتبع Nintendo سياسة تسعير متغيرة، كما يتضح من مجموعة الألعاب المصغّرة Nintendo Switch 2 Welcome Tour بسعر 10 دولارات، ولعبة Donkey Kong Bananza القادمة التي ستُطرح بسعر 70 دولارًا.

أكد فوروكاوا أن Nintendo تبحث عن وسائل لمواصلة تقديم مستوى "الابتكار" المعتاد في ألعابها، مع الحرص على ألا تخرج ميزانيات التطوير عن السيطرة، والحفاظ على الأسعار في متناول أكبر عدد ممكن من اللاعبين.

قال فوروكاوا: "فرق التطوير لدينا تبتكر طرقًا متنوعة للحفاظ على نهجنا التقليدي في صنع الألعاب، في ظل تزايد حجم المشاريع وطول فترات تطويرها. ونعتقد أن من المهم القيام باستثمارات ضرورية لتحسين كفاءة عملية التطوير."

ومن هنا جاء طرح فكرة تطوير الألعاب خلال دورات زمنية أقصر، كمحاولة لتقليص الميزانية عبر تقليص حجم المشروع أو نطاقه، دون التضحية بتجربة اللعب المرضية.

واختتم فوروكاوا بقوله:"نعتقد أنه من الممكن تطوير ألعاب بفترات زمنية أقصر، مع الاستمرار في تقديم حس الابتكار الذي يتوقعه المستهلكون. نرى أن هذه إحدى الحلول المحتملة لمشكلة ارتفاع تكاليف التطوير وأسعار البرمجيات، وسنقوم بدراستها من مختلف الزوايا داخل الشركة".

يُذكر أن Nintendo واجهت سابقًا انتقادات من المعجبين بسبب تسعير إصدار Nintendo Switch 2 Welcome Edition بـ10 دولارات، بدلًا من طرحه مجانًا كباقة مرفقة على غرار Wii Sports. كما فرضت الشركة رسوم ترقية بقيمة 10 دولارات للعبتي Breath of the Wild وTears of the Kingdom، وستُطالب مالكي Super Mario Party Jamboree بدفع 20 دولارًا للترقية إلى نسخة Switch 2 التي تتضمن أوضاع لعب جديدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا