نستكمل مقالتنا Gran Turismo 4 2004 صدرت Gran Turismo 4 عام 2004 كلعبة محاكاة سباقات طورتها Polyphony Digital ونشرتها Sony Computer Entertainment خصيصًا لجهاز PlayStation 2. شكّلت هذه اللعبة الجزء الرابع الأساسي والسادس بشكل عام ضمن سلسلة Gran Turismo. طُرحت لأول مرة في 28 ديسمبر 2004 في اليابان وهونغ كونغ، ثم في 22 فبراير 2005 في أمريكا الشمالية، وفي 9 مارس 2005 في أوروبا، وأُعيد إصدارها لاحقًا ضمن سلسلة الألعاب الناجحة “Greatest Hits” من Sony. خضع إطلاق اللعبة لتأجيل تجاوز العام والنصف بعد أن كان مقررًا لعام 2003، وتخلّت Polyphony Digital عن فكرة دعم اللعب عبر الإنترنت في النسخة النهائية. اشتملت اللعبة على أكثر من 721 سيارة من 80 شركة مصنّعة، منها مركبات تعود إلى عام 1886 مثل Daimler Motor Carriage، ومنها أيضًا نماذج مستقبلية متخيلة لعام 2022. احتوت اللعبة على 51 مسارًا مختلفًا، بعضها جديد كليًا وبعضها مُعدّل من مسارات الأجزاء السابقة، إلى جانب مسارات واقعية أُضيفت لأول مرة. حققت اللعبة نجاحًا تجاريًا ونقديًا كبيرًا، لتصبح من أكثر الألعاب مبيعًا في عام 2005، وتحديدًا ثالث أكثر لعبة مبيعًا على جهاز PlayStation 2. أُصدرت النسخ الصينية واليابانية والكورية مرفقةً بدليل قيادة مكوّن من 212 صفحة يحتوي على دروس في فيزياء القيادة. خُطط لإصدار نسخة محسنة لجهاز PSP بعنوان Gran Turismo Mobile، لكنها أُعيدت تسميتها لاحقًا ببساطة إلى Gran Turismo، وصدرت في الأول من أكتوبر 2009. يحصل اللاعبون على نقاط من خلال الفوز بالسباقات في نمط القيادة الأساسي من منظور الشخص الأول، والمعروف باسم A-Spec mode. يمنح كل سباق ما يصل إلى 200 نقطة A-Spec، ويُكافأ الفوز باستخدام سيارة أضعف من سيارات الخصوم بعدد أكبر من النقاط. لا يمكن ربح النقاط نفسها مرة أخرى، لذا يجب إعادة خوض السباق بسيارة أقل تفوقًا للحصول على نقاط إضافية. تُوجد كذلك 34 مهمة قيادة تمنح كل واحدة منها 250 نقطة A-Spec، إلا أن هذه النقاط لا تُستخدم كعملة، بل كمؤشر على خبرة اللاعب. أُضيف وضع جديد يُدعى B-Spec mode، يضع اللاعب في موقع رئيس طاقم السباق، حيث يتحكم بأسلوب السائق في القيادة ويصدر تعليمات حول توقيت التجاوز أو التوقف في منطقة الصيانة اعتمادًا على حالة الإطارات ومستوى الوقود. يمكن تسريع وقت السباق حتى 3 أضعاف لتقصير مدة سباقات التحمل مقارنة بوضع A-Spec، ولكن يجب إعادة تفعيل هذه السرعة بعد كل توقف لأن اللعبة تُعيد المؤقت للوضع الطبيعي. ورغم أن الدليل يذكر إمكانية التسريع حتى 5 أضعاف، إلا أن هذا يُعتقد أنه خطأ مطبعي. يحصل اللاعب على نقاط B-Spec بعد كل سباق تُستخدم لرفع مستوى ذكاء السائق الآلي في مهارات التحكم بالمركبة والمسار والمنافسة. يمكن الاستفادة من هذا الوضع لاحقًا في السباقات الصعبة، مع ملاحظة أنه لا يعمل على المسارات الرطبة أو الترابية أو المغطاة بالثلج. أُضيفت كذلك مهام قيادة جديدة تشبه اختبارات الرخص، لكنها تمنح 250 نقطة A-Spec و1000 أو أكثر من العملات الافتراضية عند النجاح. تتم كل مهمة باستخدام سيارة ومسار محددين ومجموعة خصوم ثابتة. تنقسم المهام إلى أربع مجموعات: The Pass، حيث يجب تجاوز خصم معين ضمن مسافة محددة 3 Lap Battle، حيث يجب تجاوز خمسة خصوم خلال ثلاث دورات Slipstream Battle، حيث يجب استخدام أسلوب الالتصاق خلف الخصم لتجاوز سيارات مماثلة 1 Lap Magic، حيث يبدأ اللاعب بفارق زمني كبير خلف خصوم أبطأ ويجب تجاوزه جميعًا خلال دورة واحدة فقط يمنح إكمال كل مجموعة من هذه المهام سيارة كجائزة. تحتوي اللعبة على وضع التصوير الفوتوغرافي Photo Mode، والذي يسمح للاعب باستخدام كاميرا افتراضية لالتقاط صور لسياراته أثناء السباق أو في مواقع خاصة مثل الأخدود العظيم Grand Canyon. يُمكن للّاعب تحديد جودة الصورة (عادي / نقي / فائق النقاء) ودقتها حتى 1280×960 بمعدل 72 نقطة بالبوصة، مع إمكانية حفظ الصورة أو طباعتها على أجهزة USB مدعومة. شهدت الرسومات تحسنًا كبيرًا مقارنة بلعبة Gran Turismo 3: A-Spec رغم استمرار التشغيل على نفس جهاز PlayStation 2، مع تفاصيل أدق في السيارات والمسارات. تحسنت أيضًا فيزياء القيادة بشكل ملحوظ، حيث أصبحت السيارات تتفاعل مع الكبح بحركات جسدية مثل الميل للأمام أو الخلف. أضيفت مقاومة أكبر في الحواجز لإبطاء السيارات ومنع استغلال ما يُعرف بـ”الاحتكاك بالجدار”، رغم أن التصادم بين السيارات ظل منخفض الاحتكاك مما أبقى على إمكانية تجاوز الخصوم عن طريق الاصطدام بهم بدلًا من الكبح. يُمنح اللاعب عقوبة زمنية مدتها خمس ثوانٍ في مهام القيادة والتحديات الخاصة عند الاصطدام بالحواجز أو سيارات الخصوم، حيث تُحدد السرعة بـ50 كم/س حتى انتهاء المؤقت. اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.