قالت Nintendo إن لعبة Donkey Kong Bananza القادمة على Switch 2 ستكون بمثابة نموذج مرجعي لألعاب Donkey Kong ثلاثية الأبعاد المستقبلية، مؤكدة أن ظهور الشخصية سيتفرع الآن إلى مسارين منفصلين: ألعاب ثنائية الأبعاد وأخرى ثلاثية الأبعاد.
ويأتي هذا التوجه مشابهًا لما فعلته Nintendo مع شخصية Mario، الذي مازال يظهر في ألعاب ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد — مثل Super Mario Bros. Wonder و Super Mario Odyssey — حيث ترى الشركة الآن أن Donkey Kong يستحق توجهًا مشابهًا بوضوح واستقلالية لكل نوع.
وفي توضيح لتصريحات سابقة أدلى بها لـ IGN حول أصول تطوير Bananza، قال المنتج Kenta Motokura إن العمل على اللعبة بدأ عندما طلب أسطورة نينتندو Yoshiaki Koizumi من فريق تطوير Mario 3D أن يستخدم خبراته لصناعة لعبة Donkey Kong ثلاثية الأبعاد مميزة.
قال Motokura، نقلًا عن Koizumi، في جلسة جديدة من فقرة Ask the Developer: "من منطلق توسيع سلسلة Donkey Kong، أود من الفريق الذي عمل على ألعاب Mario ثلاثية الأبعاد أن يصنع لعبة Donkey Kong ثلاثية الأبعاد".وقد كان هذا التوجيه، إلى جانب التجارب المستمرة المتعلقة بآليات التدمير المعتمدة على تقنيات الـ voxel، هو ما مهّد لولادة لعبة Donkey Kong Bananza".
وعند سؤاله عن مكانة Bananza بين ألعاب Donkey Kong الأخرى، أوضح Motokura أن فريق Mario ثلاثي الأبعاد يرى هذا المشروع باعتباره فرعًا جديدًا مستقلًا يمثل Donkey Kong في الألعاب ثلاثية الأبعاد، ومنفصلًا عن ألعاب المنصات الثنائية الأبعاد، مما يترك المجال مفتوحًا لاستمرار تطوير كلا النوعين في المستقبل.
وأضاف Motokura: "في سلسلة طويلة الأمد، تُعد الحداثة والاستمرارية أمرين مهمين، لكننا أردنا من هذه اللعبة أن تُجسّد جاذبية Donkey Kong كشخصية بشكل كامل. وفي الوقت نفسه، اعتقدنا أن خلق شيء جديد، معتمدين على خبراتنا في تطوير ألعاب Mario ثلاثية الأبعاد، يمنحنا فرصة لتأسيس فرعين منفصلين — Donkey Kong ثنائي الأبعاد و Donkey Kong ثلاثي الأبعاد — تمامًا كما فعلنا مع ألعاب Mario".
وتابع قائلًا: "لذا، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه اللعبة ستُصبح رمزًا لتجربة Donkey Kong ثلاثية الأبعاد، ومع رغبتنا في إبراز قوة Donkey Kong وقدراته الحركية الجديدة، وجدنا أن مفهوم 'التدمير' يتماشى جيدًا مع هذه الرؤية".
أخيرًا، تحدث Motokura بمزيد من التفصيل عن تصميم Donkey Kong الجديد، وأكد أن تطوير لعبة Donkey Kong Bananza هو ما قاد فعليًا بحث Nintendo عن مظهر جديد للشخصية.
وقال Motokura: "لقد أثارت Donkey Kong Bananza ابتكار تصميم أعتقد أنه يُعبّر بشكل أفضل عن Donkey Kong الجديد"، مشيرًا إلى أن نسخة DK التي تُعتبر الآن 'القياسية' لدى Nintendo كانت في الواقع محاولة جديدة لاستعادة التصميم الأصلي للشخصية الذي رسمه Shigeru Miyamoto للعبة Donkey Kong الآركيد.
وتابع Motokura: "خارج نطاق هذه اللعبة، ظهر Donkey Kong مؤخرًا في فيلم The Super Mario Bros. Movie الصادر عام 2023، وفي لعبة Mario Kart World، لكن هناك تصميمًا أساسيًا للشخصية شكّل الأساس لتلك النسخ من Donkey Kong".
وأضاف: "ذلك التصميم الأساسي لـ Donkey Kong تم تجديده بالكامل. وخلال إعادة تصميمه، عدنا إلى حيث بدأت القصة. استخدمنا نسخة Donkey Kong الأصلية التي ابتكرها Miyamoto-san كنقطة انطلاق، وأضفنا إليها عناصر تصميم مستوحاة من Donkey Kong Bananza هنا وهناك".
أما عن مستقبل Donkey Kong؟ فيبدو أن الباب مازال مفتوحًا أمام عودة الشخصية في ألعاب ثنائية الأبعاد جديدة مستقبلًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.