تخضع لعبة BioShock 4 حالياً لإعادة هيكلة واسعة في عملية التطوير، وذلك بعد فشلها مؤخراً في اجتياز مراجعة داخلية من قِبل التنفيذيين في شركة 2K Games، بحسب تقرير جديد من موقع Bloomberg. ووفقاً للتقرير، فإن اللعبة الجديدة من سلسلة BioShock، التي بدأ تطويرها قبل أكثر من عشر سنوات، تعرضت لانتقادات شديدة من الإدارة العليا، وخصوصاً بسبب مشاكل في السرد القصصي. ويُقال إن الاستوديو المطوّر سيعمل على إعادة صياغة القصة خلال الأشهر المقبلة. أدّت مشاكل BioShock 4 أيضاً على ما يبدو إلى إقالة رئيسة استوديو Cloud Chamber Games كيلي غيلمور من منصبها، وتحويل المخرج الإبداعي هوغارث دي لا بلانت إلى منصب جديد في قسم النشر. وخلال اجتماع عام مع الموظفين، قيل إن الشركة بحاجة لأن تصبح (بحسب وصف Bloomberg) "أكثر مرونة وكفاءة"، ما أثار مخاوف بعض الموظفين من احتمال حدوث تسريحات قريبة. أكدت شركة 2K التغييرات في منصبي غيلمور ودي لا بلانت، وشاركت التصريح التالي: نعمل بجد لضمان أفضل مستقبل ممكن لـBioShock. لدينا حالياً لعبة جيدة، لكننا ملتزمون بتقديم لعبة عظيمة. نحن نتعاون عن كثب مع القيادة داخل الاستوديو لتحديد الطريق نحو ذلك. كشف تقرير Bloomberg أيضاً أن نسخة ريميك من BioShock 1 كانت قيد التطوير داخل 2K، لكنها أُلغيت في وقت سابق من هذا العام. ظهرت أولى تقارير تطوير BioShock 4 في عام 2018، عندما كان المشروع في مراحله الأولى، قبل أن يتم تأكيده رسمياً في العام التالي ضمن استوديو جديد يُدعى Cloud Chamber. آنذاك، علمت IGN أن الفريق لا يزال في "بداية العملية". كما تم التأكيد على أن المخرج الإبداعي للجزء الأول كين ليفين لا يعمل على اللعبة، حيث يركّز على مشروعه الخاص Judas في استوديو Ghost Story Games. لكن في المقابل، قيل أن عدداً من المخضرمين في سلسلة BioShock يشاركون في التطوير، مثل دي لا بلانت، والمخرج الفني سكوت سينكلير، ومدير التصميم جوناثان بيلينغ. وخلال السنوات الماضية، لم نحصل على تفاصيل كثيرة حول BioShock 4. ومن خلال إعلانات التوظيف، تبين أن أحداثها لن تجري في أي من عوالم الألعاب السابقة، وقد تكون لعبة بعالم مفتوح. وفي عام 2022، انضمت الكاتبة السابقة في Ghost of Tsushima ليز ألب لقيادة فريق السرد القصصي. وتسرّبت العام الماضي صورة يُعتقد أنها من BioShock الجديدة قيد التطوير، رغم أن مصدرها يعود على الأرجح إلى عرض تجريبي من مطلع 2021.